تاريخ حميد القشيبي الأسود مع علي محسن الأحمر ( تفاصيل غامضة)
فجر اليوم //
🩸بدايته في السبعينات جندي عدي مرافق شخصي لعلي محسن الأحمر .
🩸برز نجمه في الحركة الاسلامية الإخوانية مطلع الثمانينيات عندما قام بقتل وتصفية ثلاثة من اتباع الجبهة الوطنية ، في طريق مارب تحت حجة محاولة اغتيال علي محسن الأحمر .
🩸منحه علي محسن اول نجمة فخرية كمكافئة ، وبعدها وخلال عام واحد فقط أصبح خريج كلية وخريج قيادة سرايا ، ومع بداية العام التالي اصبح نقيب وأركان كتائب ، وفي العام الثالث اصبح قائد لواء ، وفي نفس العام اصبح اركان خلال اربعة اشهر من المملكة العربية السعودية .
كان يشرف القشيبي على لواء عمران مالياً وإدارياً ويصل قوام اللواء في الكشوفات 50 الف جندي وهمي ، بينما العدد الفعلي 200 فرد ، ويستلم مرتباتهم ليتقاسمها مع قيادات اللواء وعلي محسن والشيخ صادق الأحمر ، فكل حراسات بيت الأحمر من الطباخ والبواب إلى الطقم والمرافقين من هذا اللواء مالياً وتسليح .
🩸 يعتبر لواء القشيبي في عمران لواء إمداد ومخازن أسلحة وقاعدة خلفية للمحور الشمالي الغربي باكمله .
🩸يصرف القشيبي لقيادات الاخوان ومشائخ عمران والجوف وصعدة رتب عسكرية عالية جداً ، فعلى سبيل المثال العكيمي يحمل رتبة عقيد ومحمد قحطان رتبة عميد ، رغم ان محمد قحطان لم يتعسكر في يوم او يلبس دريس عسكري ، لكن بتوصية من علي محسن لكونه كان سائقاً شخصياً له ، وللعلم اخوه هو الاخواني عبدالقادر قحطان الذي كان وزير الداخلية ومتزوج ابنة الشيخ صادق .
🩸 اكبر انجازات القشيبي هو بيع سبعة مليون طلقة رصاص سنوياً من الاعتماد السنوي للواء من اجل التدريب والرماية الحية ، والذي توقف ذلك منذ سنوات طويلة .
🩸 ومن منجزاته بيع اعتمادات اللواء من المواد الغذائية والمستلزمات العسكرية المعتمدة من الدولة ” بطانيات بترول الزيوت الحارقة الإسمنت والحديد .. الخ ” ، وقد اشتهرت أسواق عمران بذلك ، حيث كانت تصرف للواء ١٠٪ من مصنع عمران للأسمنت كنسبة من الضرائب ، وتصرف للمعسكر تحت بند الإنشاءات العسكرية .
🩸 في عمران محلات متخصصة ببيع منتجات لواء القشيبي ، فتجد المنظار الروسي الليلي ذو تقنية عالية تكلفته 80$ يباع بين ١٠ إلى ٢٠ الف يمني .
🩸 في تقرير للامم المتحدة دفعت امريكا 150 مليون دولار في 2006 لليمن لشراء صواريخ ارض جو روسية وصواريخ ستنجر الأمريكية من الأسواق الدولية وتدميرها ، مقابل حصول اليمن على طائرات سي 130 الأمريكية ناقلة الجنود ، ولكنها لم تدمرها بل حصل عليها بعض المواطنين والقبائل من خلال اسواق القشيبي في عمران ، وقد عرض التلفزيون اليمني حينها فيديوهات وهم يجمعونها في لواء القشيبي من اجل تدميرها وكان بالتصوير القشيبي يشرح تلك العملية المخادعة ، بعد اسبوعين من نشر الفيديو خرج القشيبي ليقول ان الصواريخ قد فقدت ويحمل الحوثيين سرقتها ، مما اصاب السفير الامريكي بالجنون .
نص وثائق وكليكس .. السفير الأمريكي يخاطب الرئيس عفاش (( سيدي الرئيس المستودع في عمران والنقل يتم باتجاه صنعاء ، فكيف استولى عليها الحوثيين في حرف سفيان ؟
فطلب منه الرئيس مزيداً من الوقت للتحقيق في الأمر ولم يصدر تحقيق حتى اليوم )) كان ذلك في ٢٠٠٨ .
