مقالات

عملية فدائية جديدة تهز عرش إسرائيل.. فهل سيفهم نتنياهو الدرس؟.. المقاومة تحتفل بفوز نتنياهو بطريقتها الخاصة وترسل “الهدايا” لمكتبه.. عنوان “ثقيل” لمرحلة أمنية حساسة وفشل آخر يُحرج جيش الاحتلال

عملية فدائية جديدة تهز عرش إسرائيل.. فهل سيفهم نتنياهو الدرس؟.. المقاومة تحتفل بفوز نتنياهو بطريقتها الخاصة وترسل “الهدايا” لمكتبه.. عنوان “ثقيل” لمرحلة أمنية حساسة وفشل آخر يُحرج جيش الاحتلال.. مقاومة لا تموت وفصائل تُشيد وإسرائيل تعتبره “يوم مؤلم” وإحصائية صادمة لأعداد القتلى

فجر اليوم //
 
يبدو أن الفلسطينيون يرفضون بشكل قاطع أن تمر مرحلة تنصيب ببنيامين نتنياهو، كرئيس للحكومة الإسرائيلية الجديدة، دون أي “احتفال” بنجاحه في انتخابات “الكنيست” فقرروا أن يرسلوا له رسائل التهنئة على طريقتهم الخاصة التي تُسطر عناوين عريضة المرحلة التي سيحكم فيها زعيم حزب الليكود “دولة الاحتلال”.
فبعد ساعات قليلة من إعلان فوزه قبل أيام بالانتخابات احتفلت غزة بطريقتها الخاصة، فأرسلت بعض الصواريخ نحو المستوطنات المجاورة في قطاع غزة والأمر الذي دفع جيش الاحتلال للاستنفار الأمني على حدود القطاع والتجهيز للتصعيد، حتى قررت الضفة الغربية اليوم أن تدخل على الخط وبقوة غير متوقعة.
وخلال الأيام القليلة الماضية شهدت مدن الضفة المختلة العديد من عمليات المقاومة والمواجهات العسكرية المسلحة، مع قوات الاحتلال، لكن ما جرى اليوم كان الأكثر فعالية وتأثيرًا حتى وصفته أوساط إسرائيلية بـ” يوم مؤلم وعصيب”.
واستيقظ المجتمع الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء على عملية طعن ودهس نوعية، نفذها فدائي فلسطيني، في 3 مناطق داخل مستوطنة “أريئيل” الصناعية المقامة على أراضي سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، أدت حتى اللحظة إلى مقتل 3 مستوطنين، وإصابة آخرين، واستشهاد المنفذ.
وتشكل عملية سلفيت التي نفذها الشهيد “محمد صوف” ضربة جديدة لأجهزة أمن الاحتلال التي باتت تجد نفسها أمام حالة من الارتباك والعجز الواضح في التعامل مع حالة الثورة المتصاعدة وعمليات المقاومة في الضفة.
والعملية بكل ما أحدثته من ضربة قوية لأمن الاحتلال، تأتي بعد يوم واحد من قرار جيش الاحتلال، فصل ثلاثة من ضباطه، بسبب الفشل في التعامل مع العملية البطولية التي نفذها الشهيد عدي التميمي على حاجز شعفاط العسكري بمدينة القدس المحتلة أكتوبر المنصرم.
ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة والمفاجئة توالت على عملية الطعن الكبيرة في المنطقة الصناعية، فقال رئيس وزراء إسرائيل يائير لبيد على العملية: “لقد استيقظ الإسرائيليون اليوم على صباح عصيب ومؤلم، نفذ فلسطيني هجوماً خطيراً في أريئيل”. على حد قوله.
وأضاف: “نحن نحارب العمليات بلا هوادة وبقوة كاملة من الجيش الإسرائيلي، ونجحنا مؤخرا في تفكيك بنى تحتية ومنظمات واسعة لكن علينا شن هذه الحرب كل يوم من جديد”. وفق قوله.
وزعم لبيد: “أن جيش الاحتلال تعمل على مدار الساعة لحماية الإسرائيليين وإلحاق الضرر بالبنى التحتية المسلحة في أي مكان وفي أي وقت”.
أما عضو الكنيست المتطرف “إيتمار بن غفير” فغرّد على حسابه على تويتر: “(الإرهاب) ليس مرسومًا بالقدر، وسنبذل قصارى جهدنا للقضاء عليه وإعادة الأمن إلى الإسرائيليين”. على حد وصفه.
من جهته رد رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان على العملية بالقول: “هجوم الطعن الأخير في منطقة أرئيل الصناعية: هذا الهجوم هو نتيجة واضحة لفقدان الحكومة المنتهية ولايتها الحكم والردع، ويجب على الحكومة القادمة أن تتصرف كحكومة وطنية ويجب أن تغير المعادلة”.
وأضاف: “حتى تغيير الحكومة الإسرائيلية المعادلة، لن تتوقف الهجمات، ويقلع على عاتق الحكومة القادمة مسؤولية إعادة الشرف الوطني وهذا ما سيمنع العمليات”.
ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية العملية بـ”بالغة الخطورة”، وفي توقيت حرج بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الجاري بلورتها، بالإضافة لتزامنها مع أداء أعضاء الكنيست الجدد اليمين القانونية اليوم في الكنيست.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫17 تعليقات

  1. Thanks for finally writing about > عملية فدائية جديدة تهز عرش إسرائيل..

    فهل سيفهم نتنياهو الدرس؟..
    المقاومة تحتفل بفوز نتنياهو بطريقتها الخاصة وترسل “الهدايا” لمكتبه..
    عنوان “ثقيل” لمرحلة أمنية حساسة وفشل
    آخر يُحرج جيش الاحتلال – أخبار فجر اليوم < Liked it!

  2. Thanks for ones marvelous posting! I actually enjoyed reading it, you will be a great author.I will make certain to bookmark your blog and
    will eventually come back in the foreseeable future.
    I want to encourage yourself to continue your great work,
    have a nice afternoon!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى