حياتنا
أخر الأخبار

25 مسيرة حاشدة بصعدة تأكيداً على الوقوف “مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان”

خرجت بمحافظة صعدة اليوم 25 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت عنوان “مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان”.

وفي المسيرات الجماهيرية الحاشدة ، التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ،ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم ، وساحتي عرو وجمعة بني بحر ، والعين والقهرة في الظاهر ، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز ، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، استنكر المشاركون الخذلان العربي والإسلامي المخزي والمعيب تجاه الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي في فلسطين ولبنان .

وجددوا التأكيد على الوقوف بثبات مع غزة ولبنان مهما كانت النتائج والتضحيات، مشيرين إلى أن العار كل العار هو للأمريكي المجرم، وأن من يخذل غزة سيندم
وأكد بيان مسيرات صعدة “استمرارنا بالجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً، عسكرياً وسياسيا،ً وإعلامياً وتعبوياً، وفي جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات، دعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة، ضد عدو الله، وعدو الإنسانية، وعدو الإسلام والمسلمين، العدو الصهيوني اليهودي، وأعوانه وشركاءه”.

وحيا البيان “الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين ما زالوا مستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية، وبالضربات الصاروخية المنكلة بالعدو”.

كما بارك “لإخواننا المجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة، والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم الأسطوري لجيشه المهزوم في جنوب لبنان”.

وحيا “تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير”.

وخاطب البيان الدول العربية والإسلامية: ألم يكفيكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا بأن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد لآخر، ولا يمنعه من الوصول إليكم سوى تصدي المجاهدين من عظماء المقاومة في مختلف الساحات والميادين،

وأكد أن العدو الصهيوني سجل في هذا العام الذي مر أبشع صور الإجرام والوحشية، وسقطت خلاله كل عناوين العدو الكاذبة والبراقة الخادعة، معتبرا أن استمرار العدو في اجرامه ووحشيته لن يجلب له إلا الخسران، والذل، والهوان، ولن يغير في حتمية زوال كيانه المجرم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى