طالب رئيس ملتقى أبين الجامع أحمد علي القفيش، عضو “مجلس القيادة” ـ رئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بالاعتذار الرسمي لمحافظة أبين وابنائها عقب اتهامهم بالإرهاب.
واستنكر رئيس الملتقى في منشور له على منصة “فيسبوك” اتهام أبناء أبين بالإرهاب والشحن المناطقي من قبل “عيدروس الزبيدي” في خطاب له أمام عدد من أبناء المحافظات الجنوبية في أمريكا.
ودعا القفيش إلى الكشف عن مصير المختطفين وعلى رأسهم المقدم علي عبدالله عشال الجعدني الذي اختطفته الخلايا الإرهابية التابعة للانتقالي في عدن وتقديمها للمحاكمات العلنية.
وأكد أن أبين ليست إرهابية ولا حاضنة للإرهاب، متهما الانتقالي بالعمل على شيطنة أبين وزرع الإرهاب فيها لضربها وإذلالها بهذه الذريعة وفق اعترافات الزبيدي التي أدلى بها في خطابه بأن “أبناء الضالع ويافع يقاتلون الإرهابيين في أبين”.
ووصف رئيس ملتقى أبين الجامع، خطاب الزبيدي المناطقي لأبناء يافع بالتحريضي لقتال أبناء أبين في المنطقة الوسطى، مؤكدا بأن أبين هي أول من حارب الإرهاب وقدمت القوافل من القتلى كان آخرهم عبداللطيف السيد، الشيخ محمد كريد الجعدني وغيرهم.
وجدد رئيس الملتقى دعوته إلى الانتقالي للكف عن خطاب الكراهية والمناطقية والتخلي عن سياسة الإقصاء والتهميش التي أضرت بالنسيج الاجتماعي الجنوبي والاهتمام بالأوضاع المعيشة المتردية التي يعيشها المواطنين التي لم يسبق لها مثيل.