
متابعات فجر اليوم//
بيانات البنك المركزي الروسي، سجّلت احتياطيات موسكو الدولية من الذهب والنقد الأجنبي، في الأول من شهر تموز/يوليو الجاري، ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.12%، بمعدّل 586.8 مليار دولار.
أظهرت بيانات البنك المركزي الروسي، اليوم الخميس، أنّ احتياطيات روسيا الدولية من الذهب والنقد الأجنبي، بلغت، بتاريخ 1 تموز/يوليو من العام الحالي، 586.8 مليار دولار.
وبحسب بيانات المركزي الروسي، فإنّ الاحتياطيات لم تتغيّر بشكل تقريبي، حيث ارتفعت بنحو طفيف بنسبة 0.12%، وبلغت في الفترة الممتدّة من 24 حزيران/يونيو الماضي إلى 1 تموز/يوليو من هذا العام الحالي، مستوى 586.8 مليار دولار.
وتعتبر احتياطيات روسيا الدولية أصولاً أجنبيةً عالية السيولة، تشمل النقد الأجنبي، والذهب، وحقوق السحب الخاص.
وفي العام 2021، ارتفعت احتياطيات روسيا الدولية بنسبة 5.9%، ووصلت بحلول 1 كانون الثاني/يناير من العام الجاري (2022) إلى 630.6 مليار دولار.
يذكر أنّه بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في 24 شباط/ فبراير الماضي، فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو، تضمّنت تجميد جزء من احتياطياتها الدولية. ووفقاً لوزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، فقد تمّ تجميد نحو 300 مليار دولار من احتياطيات روسيا الخارجية.

تعز تشرب من السوق السوداء.. سماسرة يبيعون الماء أغلى من الوقود في مدينة تعز، حيث يفترض أن الماء حق طبيعي لا يساوم عليه، تحول هذا الحق إلى سلعة نادرة تباع بأسعار تفوق سعر الوقود، في بورصة الجشع المحلي.فقد عادت أزمة المياه لتضرب المدينة بقوة، لكن هذه المرة ليست بسبب الجفاف أو الحرب، بل بسبب عبقرية بعض “الخبراء” في تحويل العطش إلى مشروع استثماري مربح.بحسب مصادر ميدانية، تم رصد شبكة فساد تضم موظفين حكوميين وتجارا وسماسرة، قرروا أن الماء لا يجب أن يشرب إلا بعد المرور عبر سلسلة من “الفلترة المالية”، تبدأ بإغلاق محطات التحلية وتنتهي بصهريج يبيع دبة الماء بـ2000 ريال، وكأنها مشروب فاخر في حفلة (…..).المواطنون، الذين اعتادوا على المعاناة، وجدوا أنفسهم أمام خيارين: إما شراء الماء بسعر خيالي، أو انتظار “الرحمة” من صهاريج يديرها تجار الأزمات.أما البقالات وخزانات السبيل، فقد اختفت منها المياه كما اختفت الرحمة من قلوب الجشعين.السلطة المحلية، وكعادتها، اختارت أن تراقب المشهد من برجها العاجي، منشغلة بصراعاتها الداخلية ومصالحها الشخصية، تاركة المواطن يتأمل في دبة ماء كأنها كنز مفقود.الناشطون أطلقوا نداء استغاثة، ليس فقط لإنقاذ سكان تعز من العطش، بل لإنقاذ ما تبقى من المنطق في بلد باتت فيه المياه تباع وكأنها امتياز سياسي.