أكد زعيم “جمهورية شمال قبرص التركية” المعلنة من جانب واحد، إرسين تتار، أن القبارصة الأتراك لن يشاركوا في أي مفاوضات مع القبارصة اليونانيين قبل الاعتراف بسيادتهم.وتُعدّ جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي مقسّمة إلى شطرين منذ العام 1974 بعدما احتلت قوات تركية ثلثها الشمالي ردًا على انقلاب مدعوم من أثينا سعيًا لضم الجزيرة إلى اليونان.وتوقّفت جهود إعادة توحيد الجزيرة منذ انهارت آخر جولة محادثات أجريت برعاية الأمم المتحدة في العام 2017.وشدد تتار على أن القبارصة الأتراك “لن يشاركوا في أي مفاوضات ما لم يحصلوا على حقهم بالسيادة والاعتراف بسيادتهم”.واستبعد تتار أي احتمال لإعادة توحيد الجزيرة المقسمة، داعيًا إلى حلّ الدولتين.وأعرب تتار عن أمله في أن تقول اليونان للقبارصة اليونانيين “كفى، دعونا نرى أن الواقع في قبرص هو أن ثمة شعبين ودولتين”.وأضاف أن أفضل طريق للمضي قدمًا هو التعاون بين الدولتين لتحقيق الرخاء والتمتع بموارد شرق البحر الأبيض المتوسط.وأشار تتار إلى ذكرى وصول القوات التركية إلى الجزيرة في العام 1974، مؤكدًا على ضرورة توخي الحذر الشديد في التعامل مع الملف القبرصي.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق