جدل في ألمانيا حول خطة “مسربة” لدعم أوكرانيا بصواريخ توروس
أثار تسجيل صوتي مزعوم نشرته وسائل الإعلام الروسية جدلًا واسعًا في ألمانيا حول خطة لدعم أوكرانيا بصواريخ توروس.ويُظهر التسجيل ضباطًا عسكريين ألمانًا يناقشون إمكانية استخدام صواريخ توروس في أوكرانيا، بما في ذلك احتمال استهداف جسر القرم.ونفى المستشار الألماني أولاف شولتس صحة التسجيل، وقال إن السلطات تحقق في الأمر “بعناية شديدة ومكثفة للغاية وبسرعة كبيرة”.وأكد شولتس أنه لا يزال مترددًا في إرسال صواريخ توروس إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى خطر تورط ألمانيا بشكل مباشر في الحرب.من جانبها، قالت وزارة الدفاع الألمانية إنها تحقق فيما إذا كانت روسيا قد اعترضت اتصالات داخل القوات الجوية.وأثار التسجيل المزعوم مخاوف من تصعيد عسكري أكبر في المنطقة، خاصة مع تواصل الحرب بين روسيا وأوكرانيا.وتُعدّ هذه التطورات علامة فارقة في العلاقات بين ألمانيا وروسيا، وتُشير إلى تحولات إقليمية مهمة في ظل تنامي نفوذ الصين في المحيط الهندي.وتُثير هذه الخطة جدلًا داخليًا في ألمانيا، حيث يرى البعض أن إرسال صواريخ توروس إلى أوكرانيا قد يُؤدّي إلى تصعيد الحرب، بينما يرى آخرون أن ذلك ضروري لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.وتُشير هذه التطورات إلى تعقيدات الحرب في أوكرانيا، وتأثيرها على العلاقات بين الدول الغربية وروسيا.