أكدت صحيفة أمريكية السبت عن تواطؤ إدارة بايدن في جرائم الإبادة الجماعية الجماعية التي تقوم بها حليفتها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
وقال تقرير صادر عن صحيفة ” الأنترسبت الامريكية” “من السهل توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل، التي تفرض الحصار على سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نصفهم من الأطفال، مع ذلك تم التوصل إلى نتيجة مفادها أن جو بايدن، قد وقع على هدف إسرائيل النهائي وهو التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة”.
وأضاف ان ” إدارة بايدن ليست متواطئة فقط من خلال رفض إدانة الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المساعدات الإنسانية، وهو وضع سخيف يدفع الولايات المتحدة إلى تكبد تكاليف كبيرة ومخاطر غير ضرورية لعمليات الإنزال الجوي الرمزية فحسب، بل تدعم وبنشاط هدف الحرب الإسرائيلي المعلن في كثير من الأحيان ولكن غير المحدد والذي لا يهتم كثيرًا بحياة الفلسطينيين أو مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة”.
وتابع ان “الحرب العدوانية الإسرائيلية كلفت بالفعل حياة أكثر من 31 ألف فلسطيني وجعلت بايدن أقرب إلى الخطر الانتخابي، حيث اختار 364 ألف ناخب في ميشيغان عدم التصويت في بطاقات اقتراعهم الأولية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الجهود الشعبية لتوليد تكلفة سياسية لجهود البيت الأبيض بدعم الحرب الإسرائيلية”، بحسب ترجمة “وكالة المعلومة”.
وأشار التقرير الى ان “رفض بايدن ومستشاريه تغيير السياسة المتعلقة بالمساعدات لإسرائيل أو إعادة التفكير في الغطاء الدبلوماسي الذي توفره لإسرائيل في الأمم المتحدة يكشف عن رئاسة أمريكية لا تولي سوى القليل من الاهتمام للمدنيين في غزة مما يعني تواطؤها في الجريمة”.