متــــــــابعــــــــات #فجر_اليوم //
أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، أنّ عمليات الإسناد العسكري التي تنفذها القوات اليمنية مستمرة بوتيرة متصاعدة، في إطار ما وصفها بـ”معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني وتصدياً للعدوان على قطاع غزة.
وأوضح الحوثي، في كلمة متلفزة، أن عمليات هذا الأسبوع وحدها نفذت باستخدام 45 سلاحًا هجوميًا بين صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة وزوارق حربية، مشيراً إلى أن الهجمات تنوعت لتشمل أهدافاً في عمق فلسطين المحتلة، منها يافا، وأسدود، وعسقلان، وأم الرشراش (إيلات).
ولفت إلى أن عملية فجر اليوم أسفرت عن تعليق مؤقت للرحلات الجوية في مطار اللد، بينما هرع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ تحت وقع الإنذارات الصاروخية، في مشهد يعكس هشاشة الجبهة الداخلية للكيان الصهيوني، بحسب تعبيره.
وحول التطورات البحرية، أشار إلى وجود محاولات لإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش من قبل بعض شركات النقل البحري، واصفًا ذلك بأنه “مخالفة صريحة” لقرار الحظر الذي فرضته القوات اليمنية على الملاحة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي. وأكد أن القوات اليمنية أغرقت سفينتين تابعتين لشركات مخالفة، في رسالة حازمة مفادها أن أي تحرك لصالح الكيان الصهيوني سيُواجه بالردع.
وشدد الحوثي على أن قرار حظر الملاحة الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب لا يزال ساري المفعول ولم يُلغَ في أي وقت، موضحاً أن التصعيد الأخير جاء نتيجة رصد مخالفات جديدة وليس بسبب توقف سابق في القرار.
كما أكد أن العمليات البحرية نفذتها وحدات من البحرية والطيران المسيّر والقوة الصاروخية بشكل مشترك، مشيرًا إلى أن هذا التنسيق النوعي يؤكد الجاهزية العسكرية لردع أي خرق لمسرح العمليات المعلن.
وفي سياق التصدي المباشر، كشف الحوثي عن نجاح القوات الدفاعية اليمنية في صد غارات صهيونية على الموانئ اليمنية في الحديدة، والتي نفذت من خارج الأجواء اليمنية. وأكد أن هذه الغارات، رغم دعمها الأمريكي والغربي، لم ولن تثني اليمن عن موقفه “الثابت في دعم غزة ومقاومتها”.
وجدد التأكيد على أن العدوان الصهيوني على غزة، والدعم الغربي له، لن يثنيا اليمن عن مواصلة عمليات الإسناد العسكري، مشددًا على أن الموقف اليمني “حازم، ومبدئي، ولا مساومة فيه”.
