تكنولوجيا
أخر الأخبار

الصين تحقق إنجازًا فريدًا بهبوط مسبارها “تشانغي-6” على الجانب البعيد للقمر

نجحت الصين في تحقيق إنجاز علمي فريد بهبوط مسبارها الفضائي “تشانغي-6” على الجانب البعيد للقمر، لتصبح بذلك أول دولة تقوم بجمع عينات من هذه المنطقة النائية من النظام الشمسي.

هبط المسبار “تشانغي-6” في حوض القطب الجنوبي الضخم “آيتكين”، أحد أكبر الفوهات الاصطدامية على القمر، بعد إطلاقه في مطلع مايو من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في إقليم هاينان جنوبي الصين. ويبلغ وزن المسبار ثمانية أطنان وتم نقله بواسطة صاروخ لونغ مارش-5، وهو أكبر صاروخ صيني.

تُعدّ هذه المهمة طموحة للغاية، حيث لم يسبق لأي دولة أخرى أن جمعت عينات من الجانب البعيد للقمر. تهدف المهمة إلى دراسة تاريخ تكوين القمر وتطوره، بالإضافة إلى البحث عن موارد طبيعية جديدة. ستساعد العينات التي سيجمعها المسبار على فهم أفضل لتركيبة القمر وكيفية تكوينه.

واجهت الصين العديد من التحديات في تنفيذ هذه المهمة، بما في ذلك: صعوبة التواصل مع المسبار بسبب وجوده على الجانب البعيد للقمر، وعورة التضاريس على الجانب البعيد للقمر، والحاجة إلى تطوير تقنيات جديدة لجمع العينات من سطح القمر.

على الرغم من هذه التحديات، نجحت الصين في هبوط المسبار “تشانغي-6” بنجاح، مما يمثل إنجازًا علميًا هامًا. يُعدّ هذا الإنجاز دليلًا على قدرات الصين المتطورة في مجال استكشاف الفضاء.

سيقوم المسبار “تشانغي-6” بجمع العينات خلال يومين، وبعد ذلك ستتم إعادة العينات إلى الأرض لدراستها من قبل العلماء. من المتوقع أن تُساهم هذه الدراسات في تحقيق اكتشافات علمية جديدة حول القمر والنظام الشمسي.

يُعدّ هبوط المسبار “تشانغي-6” على الجانب البعيد للقمر إنجازًا علميًا هامًا للصين، ويفتح الباب أمام اكتشافات جديدة حول القمر والنظام الشمسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى