الرئيس المشاط يهدد ويحذرالمستثمرين في شركات الاحتلال الصهيوني ويتوعد بإجراءات حاسمة.

حذررئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، اليوم، جميع الشركات المستثمرة في الكيان الإسرائيلي من مغبة تجاهل تحذيرات القوات اليمنية، مؤكداً أن استمرار عملها داخل الكيان الصهيوني يمثل “مغامرة خطيرة” تتحمل الشركات تبعاتها كاملة.وشدد الرئيس المشاط على أن حكومة نتنياهو “المجرمة” لا تكترث بمصالح الشركات الاستثمارية، بل “تقامر بسلامتها لتحقيق مصالحها الخاصة”.وأضاف: “الشركات التي ستبقى في الكيان بعد تحذيرنا تتحمل تبعات أي خسائر قد تلحق بها.”وأكد الرئيس المشاط أن اليمن قد يتخذ “قرارات إضافية” تضع الشركات الاستثمارية داخل الكيان وخارجه أمام “مخاطر فعلية ومؤثرة”، مشيراً إلى أن الأضرار قد تطال نشاطها الاستثماري في حال شرعت القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ “هذه المرحلة من التصعيد”.وأعلن الرئيس المشاط أنه سيتم توجيه الجهات المعنية لتحديد فترة زمنية لهذه الشركات للمغادرة، حرصاً على تجنب إلحاق الضرر بجهات أخرى غير الكيان الصهيوني.وكشف المشاط عن قيام بعض الشركات بابلاغ اليمن عن استعدادها لنقل استثماراتها استجابة لتحذيرات اليمنية السابقة، ونصح بقية الشركات بـ “أن تغادر قبل فوات الأوان”.
تحذيرات من ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وتدهور سعر الصرف ……… ..حذر الخبير الاقتصادي الدكتور علي المسبحي عبر صفحته على فيسبوك من احتمال ارتفاع كبير في أسعار المشتقات النفطية في المناطق الجنوبية المحتلة خلال الأيام القادمة.وأشار إلى أن سعر دبة البترول قد يصل إلى 40 ألف ريال يمني نتيجة للانهيار المتسارع في أسعار الصرف.وأوضح المسبحي أن هذا الارتفاع المتوقع سيؤدي إلى زيادة في أسعار جميع السلع والخدمات، مما يزيد من الأعباء على المواطنين ويجعلهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم اليومية.وبحسب الخبير الاقتصادي، تشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع أسعار الصرف، حيث من المتوقع أن يصل سعر الدولار إلى حوالي 3300 ريال يمني بحلول نهاية العام. وفي حال ثبات السعر الجمركي، قد يؤدي ذلك إلى رفع سعر دبة البترول المستورد إلى 45 ألف ريال، على الرغم من استقرار أسعار النفط العالمية عند مستوى 69 دولارًا لبرميل خام برنت.وأضاف المسبحي أن الارتفاع المستمر في أسعار البترول قد دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل، مثل تحويل سياراتهم إلى الغاز، مما أدى إلى انخفاض مبيعات البترول وتقليل استهلاكه.