حزب الله يعلن استهداف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية وإصابات مؤكدة بين قتيل وجريح
فجر اليوم //
أعلن “حزب الله”، الاثنين، أنه استهدف عدة مواقع عسكرية وجنودا إسرائيليين مقابل الحدود الجنوبية للبنان، مؤكدا وقوع إصابات بين قتيل وجريح.
وقال الحزب في بيانات منفصلة، إنه “استهدف قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة برانيت (مقابل بلدة رميش اللبنانية) بالصواريخ الموجهة”، مؤكدا وقوع قتلى وجرحى.
وأضاف أن مقاتليه استهدفوا أيضا “موقع الراهب الإسرائيلي (مقابل بلدة عيتا الشعب اللبنانية) بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة”.
وكان الحزب أعلن صباح اليوم في بيان، أنه “استهدف قوة مشاة إسرائيلية في موقع الضهيرة (مقابل بلدة الضهيرة اللبنانية) بالصواريخ، وحقق فيه إصابات مباشرة”.
وفي السياق، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي “شن غارة على أطراف بلدة بنت جبيل جنوب لبنان”، دون الحديث عن سقوط خسائر بشرية من الجانب اللبناني حتى الساعة (12:30 ت.غ).
كما أشارت إلى أن قصفا إسرائيليا في وقت سابق اليوم، أدى إلى اشتعال النيران في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق الأممي، قبالة بلدات الناقورة وعلما الشعب والضهيرة.
وفي المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس”، بأنه تم إطلاق صفارات الإنذار في عدد من المواقع شمال إسرائيل، بالتزامن مع تنامي وتيرة المواجهات وعمليات إطلاق النار منذ الصباح بين الجيش و”حزب الله” علي الحدود.
وكشفت إذاعة الجيش الإثنين إنه “تم إطلاق 18 صاروخا (من لبنان) باتجاه (بلدة) عرب العرامشة (على الحدود الإسرائيلية اللبنانية) سقطت جميعها في مناطق مفتوحة”.
وفي السياق، أكدت الإذاعة الإسرائيلية “إصابة شخصين نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على موشاف (قرية) نطوعا على الحدود اللبنانية”، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة و”حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى؛ ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
ويأتي ذلك على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 38 يوما على قطاع غزة، خلفت استشهاد أكثر من 11180 فلسطينيا بينهم 4609 أطفال و3100 سيدة و678 مسنا وأصاب أكثر من 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى مساء الأحد.