فجر اليوم//
قال القيادي بالحراك السلمي عبدالكريم السعدي:قرار رئيس مجلس مشاورات الرياض العليمي بإعادة المسرحين العسكريين الجنوبيين وتسوية اوضاعهم لايشكل مفاجأة إلا للغائب عن مجريات الأحداث والتحركات الأخيرة التي شهدتها وتشهدها الساحة الجنوبية وقرار العليمي يأتي مواكبا لمضون الالتزام الذي وقعته مؤخرا قيادة مكون الانتقالي ممثلة برئيسها أمام قائدة التحالف في الرياض والقاضي باحتواء أبناء الجنوب وتوفير كل الظروف المساعده لاقناعهم بالعودة عن الاهداف التي يرفعونها وفي مقدمتها هدف ( استعادة الدولة) ، ومانتابعه من تصريحات لبعض قيادات مكون الانتقالي المُبعدة عن رئاسة الانتقالي مؤخرا ماهو إلا ردود افعال تحركها خلافات مكون الانتقالي الداخلية تؤكد مانطرحه.
واضاف:ستستمر خطوات مجلس مشاورات الرياض وخطوات مكون الانتقالي وتصريحات المُبعدين من رئاستة طالما استمر القصف السياسي المتبادل بين طرفي التحالف السعودية والإمارات والذي ينعكس على أدواتهما المحلية وستدفع ثمنه القضية الجنوبية بالمزيد من زرع العوائق في طريقها .
واختتم:ستكون هناك خطوات وقرارات أخرى قادمة تصب في نفس الإتجاه ومنها دعوة عقد اجتماع الجمعية الوطنية لمكون الانتقالي في حضرموت ، وسيكون على القوى الوطنية الجنوبية الاستعداد لمواجهة الأسوأ بعد أن تنتهي الفترة الزمنية التي حددها الالتزام وتتحدد ملامح الصراع بين طرفي التحالف وتكتمل فصول مأساة سقوط الخيمة الانتقالية على رؤوس حشود قوائم المرتبات والعطاءات فيها .