الأخبار

التايمز البريطانية : مهرجانات الترفيه أدوات لتجميل صورة النظام السعودي

فجر اليوم //

اعتبرت صحيفة التايمز البريطانية، أن مهرجانات الرقص والغناء التي باتت منتشرة في السعودية ليست سوى أدوات لتجميل صورة النظام السعودي طالما لا توجد مساءلة حقيقية للحكومة، وقمع لحرية التعبير عن الرأي، وعدم احترام للمواطن.

واستعرضت الصحيفة في تحقيق مطول لها، مشاهد من الحفلات التي يقيمها النظام السعودي تتضمن شرب الفودكا، والعلاقات الشـاذة، بالإضافة إلى الرقص المختلط.

وأبرزت الصحيفة أن حفلات الرقص التي يشارك فيها الشباب في صحراء السعودية؛ ثمنها حقبة جديدة من حملات القمع الراديكالي التي يمارسها ولي العهد محمد بن سلمان داخل المملكة.
ونبهت إلى أنه على الرغم من أن الكحول والمخدرات لا يزالان محظوران في السعودية؛ إلا أن طرق الحصول عليها داخل المملكة أصبحت سهلة، فيما سلسلة التغييرات التي يدفع بها محمد بن سلمان داخل مجتمع المملكة؛ سمحت للرجال والنساء بالرقص معاً في مهرجانات تمولها الحكومة.

وأشارت إلى أن الحكومة السعودية تنفق مليارات الدولارات على فعاليات الترفيه والرياضة، بينما يكافح الكثير من السعوديين؛ لتغطية نفقاتهم، وإيجاد فرص عمل، ودفع الإيجارات.

ونبهت إلى أن أنصار محمد بن سلمان، يحاولون إضفاء الشرعية على برامج التغيير التي تنفذها الحكومة السعودية، حيث يشيرون إلى أن القيود الاجتماعية التي يتم تفكيكها حالياً هي انحراف عن الدين الصحيح، وأن النظام الطبيعي لثقافة المملكة قد عاد مجدداً.
ولفتت صحيفة التايمز إلى أن مستوى القمع في السعودية وصل لدرجة أن المواطن قد يتعرض للخطر؛ فقط لأنه لم يتحمس بشكل كبير لمشاريع ابن سلمان ورؤيته.

وقالت “اليوم لم يعد المواطن السعودي آمناً حتى مع سكوته، إذ يجب عليه الإشادة برؤية محمد بن سلمان وطريقة حكمه، ويُفضل أن يكون ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، وأي شيء أقل من ذلك سيعتبر مشبوهاً بالنسبة للسلطات السعودية”.

وأضافت “يقدم محمد بن سلمان لشباب المملكة؛ مهرجانات الرقص، وحفلات الغناء، ويسمح بالتمرد على القيم الاجتماعية؛ كلها مقابل الطاعة الكاملة والإخلاص، والتعهد بالولاء المطلق له”.
وبحسب التايمز رسخ محمد بن سلمان سلطته من خلال؛ قمع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى