
اتهم حلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، دولةَ الإمارات بالوقوف وراء التصعيد العسكري الأخير في المحافظة النفطية شرقي اليمن، محمّلاً إياها “كامل المسؤولية” عن الهجوم الذي استهدف قوات حماية حضرموت قرب منشآت المسيلة رغم سريان هدنة معلنة.وقال الحلف في بيان صحفي إن قواته تعرضت لـ“هجوم غادر” فجر الخميس 4 ديسمبر من عدة محاور، في الوقت الذي كانت تنفذ فيه انسحاباً تدريجياً التزاماً بالاتفاق المبرم مع السلطات المحلية، مؤكداً أن الهجوم أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من أفراد قوات الحلف.وأوضح البيان أن الهجوم نفذته “مليشيات وافدة من خارج حضرموت”، متهماً الإمارات — بوصفها الداعم الرئيسي لتلك الفصائل بالمال والسلاح — بخرق الهدنة ودفع المحافظة إلى “دائرة صراع خطير”.ودعا الحلف “لجنة الرباعية الدولية وقيادة التحالف العربي” إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد.تجدر الإشارة إلى أن الإمارات عضو في اللجنة الرباعية وشريك رئيسي في قيادة التحالف إلى جانب السعودية.وتأتي هذه التطورات في ظل حالة توتر متصاعد تشهده حضرموت بين فصائل التحالف السعودي الإماراتي، بالتزامن مع انتشار فصائل موالية لأبوظبي في مناطق واسعة من الوادي والصحراء.
