دبلوماسي أمريكي سابق: فرص نشوب حرب بين “حزب الله” وإسرائيل كبيرة رغم التقدم الجاري في اتفاقية ترسيم الحدود
دبلوماسي أمريكي سابق: فرص نشوب حرب بين “حزب الله” وإسرائيل كبيرة رغم التقدم الجاري في اتفاقية ترسيم الحدود
دبلوماسي أمريكي سابق: فرص نشوب حرب بين “حزب الله” وإسرائيل كبيرة رغم التقدم الجاري في اتفاقية ترسيم الحدود
فجر اليوم //
قال ديفيد شينكر، الدبلوماسي الأمريكي السابق، اليوم الثلاثاء، إن فرص نشوب حرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل مرتفعة.
وفي مقابلة مع القناة الإسرائيلية i24news، مساء اليوم الثلاثاء، أفاد الدبلوماسي الأمريكي السابق بأن فرص نشوب حرب بين “حزب الله” وإسرائيل ما تزال قائمة، رغم التقدم الجاري في اتفاقية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وأكد ديفيد شينكر، الذي تولى منصب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية السابق لشؤون الشرق الأدنى، أن الاقتراح الذي قدمه عاموس هوكشتاين، الوسيط الأمريكي الخاص بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، لا يقدم شيئا لخفض أو تخفيف التوتر بطول الخط الأزرق.
وشدد الدبلوماسي الأمريكي على أن الصفقة بين لبنان وإسرائيل قد تؤدي إلى تأجيل الصراع بينهما لكنها لا تضمن أمن إسرائيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، قد أعلن، أمس الاثنين، أن حكومته “ستواصل العمل بهدوء لتنفيذ الاتفاق مع لبنان كونه في صالح إسرائيل”، مؤكدا أن بلاده “ستحصل على نسبة من عائدات حقل الغاز في لبنان وسيؤمن احتياجاتنا الأمنية بالكامل”.
وقال لابيد، في تصريح عبر حسابه على “تويتر”، إن “إسرائيل ستواصل العمل بهدوء لتنفيذ اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، والذي ما زال قيد المناقشة في البلدين”، مؤكدا أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، في صالح إسرائيل وشعبها.
واتهم “رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، والمعارضة الإسرائيلية، بالانضمام لدعاية حزب الله اللبناني بخصوص الاتفاق مع لبنان”، كاشفا أن “إسرائيل ستحصل على 100% من نسب عائدات حقل كاريش البحري للغاز الطبيعي، لكن الاتفاق المحتمل غير معلوم تفاصيله حتى الآن”.
ووصل الوسيط الأمريكي إلى بيروت، الأحد الماضي، والتقى مع المسؤولين اللبنانيين بهذا الشأن يوم أمس الاثنين. وتحدث الرئيس اللبناني في وقت سابق عن انفراجة في ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، مؤكدا أن لبنان سيحصل على ما يستحقه من ثروات.
ومنذ عام 1996، تحاول إسرائيل ولبنان التوصل إلى حل بشأن التداخل بين مياههما الإقليمية التي يوجد تحتها احتياطيات كبيرة من النفط والغاز. وعندما يكتمل ترسيم الحدود البحرية سيكون بمقدور لبنان استكشاف الموارد النفطية ضمن مياهه الإقليمية.
يذكر أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان بدأت في 2020 بوساطة أمريكية.