بيان المؤتمر القومي العربي: طوفان الأقصى محطة تاريخية هزّت أركان “إسرائيل”
متــــــــابعــــــــات #فجر_اليوم //
اختتم المؤتمر القومي العربي أعمال دورته الـ34، مؤكداً أن معركة طوفان الأقصى التي فجّرها أبطال غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مثّلت حدثاً تاريخياً مفصلياً في مسار النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، إذ هزّت أركان الكيان، وقوّضت منظومته الأمنية والردعية، وأعادت قضية فلسطين إلى صدارة الاهتمام العالمي.
تحية إلى غزة والضفة
كما وجّه المؤتمر في بيانه الختامي تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني العظيم، ولا سيما لأهل غزة الذين صمدوا صموداً أسطورياً أمام حرب الإبادة والتجويع والتدمير والحصار. كما حيّا المقاومة الفلسطينية الباسلة التي أذهلت العالم بشجاعتها وأدائها الإبداعي.
وأكد المؤتمر ثقته بقدرة الضفة الغربية على التصدي لمشاريع الضم بحكمة واقتدار، مجدداً تأكيد أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية لخوض المعارك المصيرية.
كما دعا المؤتمر، الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، إلى تحمّل مسؤولياتها في إلزام العدو بالاتفاق، مشدداً على مناهضة مشاريع الاستيطان ومشروع “إسرائيل الكبرى” بأبعاده التلمودية والجيوسياسية.
دعم محور المقاومة
وعبّر المؤتمر عن تقديره الكبير لمحور المقاومة وجهوده في لبنان واليمن والعراق وإيران، مثمّنًا أدواره التاريخية في مناصرة غزة، ومؤكداً أهمية مسار وحدة ساحات المقاومة.
الموقف من لبنان وسوريا
وفي بيانه دعا المؤتمر الأمة العربية والدول الإسلامية إلى تحمّل مسؤولية إعادة إعمار لبنان بشكل عاجل، وعدم الخضوع للضغوط الغربية الصهيونية.
كما أكد المؤتمر دعمه لوحدة الدولة السورية وعروبتها واستقلالها، ورفضه احتلال أراضيها، مشددًا على أهمية التوافق الوطني والحوار بين السوريين لحماية بلادهم من التمزق والمخاطر الخارجية.
وحذّر من المخططات الأميركية الصهيونية في سوريا، ولا سيما تلك الهادفة إلى جرّها نحو اتفاقيات مع العدو الإسرائيلي.
التضامن مع السودان
كما جدّد المؤتمر القومي العربي مواقفه الداعمة للسودان في مواجهة ما وصفه بحرب الهيمنة والاستيطان والتفكيك التي تفرضها المنظومة الغرب ــــــــــــــــــ صهيونية طمعاً بموقعه وثرواته.
وأدان بشدة الدول الغربية والإقليمية الضالعة في الحرب، داعياً إلى وقف دعم ميليشيا الدعم السريع (الجنجويد)، التي اتهمها بارتكاب مجازر وجرائم إبادة جماعية في مدينة الفاشر ومناطق أخرى.
كما دعا المؤتمر إلى تصنيف ميليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية، والمطالبة بمحاكمة دولية لقادتها ومنتسبيها على جرائم الإبادة والتطهير العرقي.
زر الذهاب إلى الأعلى