فجر اليوم //
أفاد شهود عيان من الصيادين اليمنيين، عن اقتراب بارجتين حربيتين من سواحل منطقة رضوم على بحر العرب في محافظة شبوة النفطية، شرقي اليمن.
وأكدوا أن البارجتين التي يعتقد بأنها تابعة للقوات البحرية الفرنسية اقتربت خلال اليومين الماضيين، من سواحل رضوم التي تقع فيها منشاة بلحاف الغازية الخاضعة للقوات الإماراتية، وسط صمت من قبل مجلس الرياض الرئاسي وحكومة معين عبدالملك .
واشاروا الصيادون إلى القوات الإماراتية كثفت دورياتها في سواحل رضوم، وقامت بمنع الصيادين من الدخول للبحر لصيد الاسماك، وفرضها اجراءات مشددة بالمنطقة، دون ذكر معلومات أكثر.
ويرى مراقبون عسكريون وصول البارجتين الحربيتين إلى قرب سواحل رضوم انتهاكا سافرا للسيادة اليمنية، وتهديدا صريحا للهدنة الأممية، مؤكدين أن زيارة السفير الفرنسي إلى المكلا خلال اليومين الماضيين، تهدف إلى إنشاء قاعدة عسكرية في المناطق الواقعة بين حضرموت وشبوة، في محاذاة منشأة بلحاف لتصدير الغاز اليمني المسال.