غير مصنف
أخر الأخبار

تصعيد ممنهج من المستوطنين في الضفة بعد وقف إطلاق النار في غزة

رغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، صعد المستوطنون الصهاينة من اعتداءاتهم في الضفة الغربية، مستهدفين المزارعين وقاطفي الزيتون، بالتواطئ مع قوات الاحتلال التي كثفت اقتحاماتها واعتقالاتها في الخليل ومحيطها.وهاجم مستوطنون مزارعين فلسطينيين خلال قطف الزيتون في مناطق متفرقة من نابلس ورام الله، اليوم السبت مستخدمين الرصاص الحي والضرب لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، وسط حماية مباشرة من قوات الاحتلال.كما افتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات في محافظة الخليل، ما أسفر عن إصابة شاب فلسطيني برصاص حي، ومنعت وصول الإسعاف إليه لأكثر من ساعة، قبل أن ينقله الهلال الأحمر إلى مستشفى دورا الحكومي.كما اعتقل الاحتلال ستة فلسطينيين بينهم سيدتان، خلال حملات دهم في بلدات دورا، بني نعيم، تفوح، ومدينة الخليل، وعبث بمحتويات المنازل واستولى على مبالغ مالية.ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية وأغلقت الطرق الرئيسية والفرعية في الخليل ومخيماتها، باستخدام بوابات حديدية وسواتر ترابية، ما أعاق حركة الفلسطينيين بشكل كبير.هذه الاعتداءات تأتي ضمن سلسلة تصعيد بدأت منذ الثامن من أكتوبر، حيث وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أكثر من 7154 اعتداء من قبل المستوطنين، أدت إلى استشهاد 34 مواطنا وتهجير 33 تجمعا بدويا.واستشهد في دير جرير شرق رام الله، الشاب جهاد محمد عجاج بعد هجوم عنيف من المستوطنين على منازل المواطنين، وفي مسافر يطا جنوب الخليل، أصيب ستة فلسطينيين بينهم سيدة، في اعتداءات متكررة على التجمعات السكنية والزراعية.ويرى مراقبون أن المستوطنين يستغلون التهدئة في غزة لتوسيع رقعة العدوان في الضفة الغربية، بدعم مباشر من قوات الاحتلال، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض، ونسف أي جهود دولية لتحقيق الاستقرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى