أخبــــــــــار #فجر_اليوم //
رأى قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، إنّ الأميركي والإسرائيلي “يتنكران لاعتراف بعض الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية”، ويسعيان لتحويل قطاع غزة إلى منطقة “مستباحة” خالية من أي حضور مقاوم ومجاهد للشعب الفلسطيني، عبر بنود في خطة ترامب تهدف إلى نزع سلاح المقاومة وتهجير المجاهدين من القطاع.
الولايات المتحدة و”إسرائيل”… شراكة في التصعيد والتطهير السياسي
حمّل السيد الحوثي الولايات المتحدة و”إسرائيل” مسؤولية العنف والوحشية في قطاع غزة، واصفاً حجم الجرائم الإسرائيلية في الشراكة الأميركية بالـمخزي والفظيع وبأنه “بلغ مستوى مهولاً ورهيباً من الإجرام”.
وذكر أن الإعلان الأميركي جاء رداً على الضجة والاستياء العالميين من “الوحشية والإبادة الجماعية” التي تمارسها “إسرائيل” بشراكة أميركية.
وأضاف أن الممارسات الإسرائيلية تشمل تجويع الأطفال الرضع وإجراءات استباحة الأهالي في غزة، إلى حد يحرج الحكومات والأنظمة في عدم التعبير عن استيائها، لافتاً إلى أنّ بعض الدول أقدمت حتى على اعتراف شكلي بدولة فلسطين تعبيراً عن هذا الاستياء.
وأكد أن خطة ترامب التي قُدمت لنتنياهو، تشتمل على بنود تحقق أهدافاً إسرائيلية، ذاكراً أنّ “اعتراف ترامب بالقدس وقراراته السابقة” تجد سياقها في هذا التوجه “الخطير الذي يسعى إلى مصادرة الحقوق الفلسطينية وتجريد الشعب في غزة من حقه في الإدارة والدفاع عن نفسه”.
كذلك، وصف السيد الحوثي أسطول الصمود، بأنه شكل بارز ورمزي للتضامن، وأنّ محاولات كسر الحصار متواصلة رغم المخاطر الكبيرة، مشيراً إلى أنّ العدو اعتاد الاعتداء على تلك القوافل واحتجاز الناشطين ومصادرة المساعدات، فيما نجح الناشطون في فضح ممارسات العدو ولفت نظر العالم إلى معاناة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تحركات الناشطين لكسر الحصار، هي المحاولة التضامنية الـ38، وأنّ هؤلاء الناشطين عملوا على لفت الانتباه، وإقامة الحجة على الأمم التي تترقب تجويع الشعب الفلسطيني.
السيد الحوثي: “مؤسسة غزة الإنسانية” وسيلة خادعة لقتل الفلسطينيين والانتهاك
وقال السيد الحوثي إن ما يُسمّى “مؤسسة غزة الإنسانية” عنوان مخادع، موضحاً أن الخطوات الأميركية الرامية إلى الظهور بمظهر الساعي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني جاءت في واقع الأمر لخدمة أهدافٍ تخدم العدو وتُسهِم في القتل وانتهاك كرامة الفلسطينيين.
زر الذهاب إلى الأعلى