فجر اليوم
ما قامت به الترويكا الأوروبية يمثل عدوانًا صارخًا على القانون الدولي، بل وعلى مجلس الأمن ذاته.
نؤكد رفضنا القاطع للإخطار المتعلق بإعادة تفعيل العقوبات في 28 سبتمبر، فالدول الأوروبية الثلاث لم تفِ بأي من التزاماتها، واكتفت بالاحتماء خلف وعود جوفاء وتنفيذ تعليمات واشنطن.
إن أي محاولة لإعادة فرض العقوبات تعد اعتداء مباشرًا على القانون الدولي، وتكشف عن أن هذه الدول مزقت بنفسها الإطار الذي تدّعي الدفاع عنه.
الخطوة المتهورة التي أقدمت عليها أوروبا لا تقوض الحوار فقط، بل تكافئ العدوان وتشكل سابقة خطيرة تهدد الاستقرار.
برنامجنا النووي سيظل سلميًا كما كان، ومجلس الأمن أضاع اليوم فرصة حقيقية للحوار والتوافق.
وعليه فإن المسؤولية الكاملة عن التصعيد والأزمة المقبلة تقع على عاتق الدول الأوروبية الثلاث.
