فجر اليوم
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الولايات المتحدة والسعودية قادتا أكبر تمرين عسكري من نوعه في الشرق الأوسط لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة.
وشمل التمرين الذي انطلق في 7 سبتمبر شمال شرق السعودية أكثر من 300 عنصر عسكري و20 نظامًا دفاعيًا مخصصًا للتصدي للطائرات بدون طيار، حيث جرى التدريب باستخدام ذخيرة حية بهدف كشف وتتبع والقضاء على التهديدات الحديثة.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر إن “تهديدات الطائرات المسيّرة المتطورة باتت تمثل تحديًا ملحًا، ما يجعل التعاون مع الشركاء الإقليميين أكثر أهمية”.
وأشار البيان إلى أن إيران و”محورها” أطلقوا خلال السنوات الأخيرة آلاف الطائرات المسيّرة الانتحارية والصواريخ، ما عزز الحاجة إلى تعزيز قدرات الدفاع المشترك في المنطقة.
