
فجر اليوم
أكد القيادي في حركة حماس عبدالرحمن شديد أن الاعتقال الإداري يمثل سياسة ممنهجة يعتمدها الاحتلال لقمع الأسرى وإطالة أمد اعتقالهم دون أي محاكمة عادلة، مشيراً إلى أن الاحتلال أصدر خلال الفترة الأخيرة أوامر اعتقال إداري جديدة وتجديدات بحق مئات الأسرى في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وشدد شديد على خطورة هذه السياسة التعسفية التي يحوّلها الاحتلال إلى أداة عقاب جماعي تستهدف حرمان أبناء الشعب الفلسطيني من حريتهم، موضحاً أن الإحصاءات تكشف عن وجود أكثر من 3577 معتقلاً إدارياً حتى الآن.
وأضاف أن هذه الإجراءات القمعية لن تنجح في كسر عزيمة الأسرى أو ثنيهم عن صمودهم وثباتهم وحقهم المشروع في الحرية، مؤكداً أن إرادة الأسرى ستظل أقوى من سجون الاحتلال وإجراءاته القمعية.
ودعا شديد المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التحرك العاجل لمساءلة الاحتلال عن جريمة الاعتقال الإداري، والضغط الجاد من أجل الإفراج عن جميع الأسرى ووقف هذه السياسة الجائرة بحق الشعب الفلسطيني.