الخارجية في صنعاء: مجلس الأمن أداة بيد أمريكا ويتجاهل جرائم الحرب في اليمن وغزة

متابعات فجر اليوم

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة صنعاء أن مجلس الأمن يمارس ازدواجية واضحة في مواقفه، حيث يتباكى على موظفي الأمم المتحدة، في الوقت الذي يتجاهل فيه جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق اليمن وغزة.

وأوضحت الوزارة أن المجلس يتحدث عن أعضاء في “خلايا تجسس” ارتكبت أفعالاً تهدد الأمن القومي اليمني، بينما يغض الطرف عن جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج ضد المدنيين في غزة.

وشددت على أن الأجهزة الأمنية لن تتردد في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمن اليمن واستقراره، مؤكدة رفض أي ضغوط تهدف إلى ثني اليمن عن موقفه الإنساني المساند لغزة أو عن إجراءاته السيادية تجاه كل من يمس بأمن الوطن.

وفي الوقت نفسه، جددت الخارجية التزام اليمن بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحصانات وامتيازات بعثات الأمم المتحدة والعاملين فيها.

واعتبرت أن عجز مجلس الأمن عن إصدار قرار واحد يدين الجرائم الإسرائيلية في اليمن وغزة يكشف أنه أداة طيّعة بيد الولايات المتحدة، تستخدمه لخدمة مصالحها بعيداً عن مبادئ العدالة والإنصاف.