انقسامات عائلية في بيت صالح.. استبعاد أبناء محمد عبدالله من احتفال تخرج نجل احمد علي .

أقام أبناء الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، قبل أيام، حفلاً بمناسبة تخرج حفيده “علي أحمد علي عبدالله صالح” من إحدى الكليات العسكرية، في مناسبة حملت دلالات سياسية لافتة، خاصة مع استبعاد كافة أبناء وأحفاد شقيق صالح “محمد عبدالله صالح” من الحضور، وفي مقدمتهم طارق ويحيى وعمار ومحمد، رغم أن الدعوات وُجهت لبقية أفراد العائلة، ولشخصيات من حزب الإصلاح وخصوم أسرة صالح من التيارات السياسية الأخرى.الاحتفال جاء قبل أيام قليلة من مناسبة أخرى يتم التحضير لها منذ أسابيع في العاصمة المصرية، وهي احتفال نجل صالح الأصغر، والتي تشير الترتيبات المرتبطة بها إلى أبعاد سياسية تتجاوز الطابع العائلي.ورغم عدم وضوح ما إذا كان استبعاد طارق وإخوته من احتفالات نجل أحمد علي مجرد صدفة أو خلاف عابر، إلا أن توقيت الخطوة يفتح باب التفسير على أنها جزء من تحركات لإعادة تصدير أحمد علي إلى واجهة المشهد اليمني، خاصة بعد أن تمكن ابن عمه طارق من تثبيت نفوذ سياسي وعسكري واسع خلال السنوات الماضية، ملتفاً على إرث والده السياسي.ويُذكر أن نجل صالح، مدين، كان قد أثار الجدل في مقابلة سابقة عبر قناة العربية تحت عنوان “المعركة الأخيرة”، حين قلّل من شأن الحملة الدعائية التي قادها طارق لحماية عمه أثناء أحداث ديسمبر 2017، ما اعتبره مراقبون انعكاساً للخلافات العميقة داخل العائلة.