
ارتفعت حصيلة ضحايا الصراع في محافظة السويداء إلى ١٤٢٠ قتيلا منذ الثالث عشر من يوليو، بينهم نساء وأطفال أُعدموا ميدانيا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.المرصد أشار إلى أنّ عدد الضحايا المدنيين بلغ ١٤٥، منهم ٢١ طفلًا و٥٦ امرأة، فيما قُتل ٤٦٩ عنصرًا من وزارتي الدفاع والأمن العام، بينهم أربعون من أبناء العشائر البدوية ومقاتل لبناني الجنسية. كما نجم عن الغارات الإسرائيلية مقتل خمسة عشر عنصرًا، إضافة إلى ثلاث ضحايا بينهم امرأة وشخصان مجهولا الهوية استهدفتهم القذائف أثناء وجودهم في مبنى حكومي.وسجلت عمليات الإعدام الميداني مقتل مئتين وخمسين شخصًا، بينهم نساء وأطفال ورجل مسنّ، إضافة إلى أفراد من عشائر البدو سقطوا على يد مجموعات مسلحة درزية.في تطور ميداني جديد، شهدت الأحياء الغربية للسويداء قصفًا مباغتًا من جهة بلدة كناكر، استُخدمت فيه مضادات أرضية وقذائف ثقيلة، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة في محيط تل الحديد.في الوقت ذاته، تتواصل أعمال النهب والتخريب في بلدة كناكر دون تدخل من القوات المسيطرة على الريف الغربي، وسط حالة من الانفلات الأمني.قوات الأمن العام أطلقت النار على مجموعة من المدنيين كانوا يسعون إلى فتح طريق الثعلة لتأمين الوصول إلى المشاريع الزراعية المحاصرة، ما ضاعف من معاناة المزارعين الذين يطالبون بفك الحصار المفروض على أراضيهم.وحذر المرصد السوري من تصاعد الخروقات اليومية، معتبرا أن الهدنة المعلنة تتجه نحو الانهيار الكامل، في ظل غياب أي آلية رقابية حقيقية، مطالبا جميع الأطراف باحترام الهدنة وضمان حقوق المدنيين المتضررين من النزاع.