
في تصريح عاجل لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، كشفت الطواقم الطبية عن وصول أعداد غير مسبوقة من المواطنين المنهكين إلى أقسام الطوارئ، من مختلف الأعمار، وقد بلغ بهم الإعياء درجات حرجة تنذر بالكارثة.وحذرت الوزارة من أن مئات الحالات على وشك أن تلقى حتفها، ما لم يتم التدخل العاجل لفك الحصار ووقف سياسة التجويع التي باتت أخطر أدوات القتل البطيء في قطاع غزة.وتحدثت الطواقم الطبية عن وجوه شاحبة، وأجساد ناحلة، وأرواح تترنح بين الحياة والموت، في مشهد لا يعكس سوى جوع لم يعد مجرد حرمان غذائي بل انهيار كامل لقدرة الأجساد على الصمود.ما يحدث في غزة لم يعد مجرد أزمة إنسانية؛ بل مجزرة مكشوفة ترتكب أمام أعين العالم، حيث ينام الأطفال وهم يتضورون جوعا، وتصحو المستشفيات على مزيد من الصراخ والصمت المرير.