غير مصنف
أخر الأخبار

إيران وعمان تبحثان قضايا دولية بينها مفاوضات الاتفاق النووي بفينا ورد طهران الذي أرسلته للاتحاد الأوروبي

إيران وعمان تبحثان قضايا دولية بينها مفاوضات الاتفاق النووي بفينا ورد طهران الذي أرسلته للاتحاد الأوروبي

إيران وعمان تبحثان قضايا دولية بينها مفاوضات الاتفاق النووي بفينا ورد طهران الذي أرسلته للاتحاد الأوروبي

فجر اليوم //

إبراهيم الخازن / الأناضول
بحثت إيران وسلطنة عمان مستجدات دولية بينها مفاوضات الاتفاق النووي بفينا، ورد طهران الذي أرسلته للاتحاد الأوروبي وأكدت خلاله أن لديها “إرادة في تحقيق اتفاق جيد ومستدام وقوي”.
وأفادت الخارجية العمانية، في بيان نشرته على حسابها بتويتر السبت، أن وزيرها بدر البوسعيدي، “تلقى اتصالا هاتفيا الجمعة من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان”.
وأضافت أن الاتصال الهاتفي “يتمحور حول العلاقات الثنائية ومستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة مفاوضات استئناف الاتفاق النووي”، دون تفاصيل أكثر.
وبحسب ما أوردته الخارجية الإيرانية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، فإن عبد اللهيان، أطلع نظيره العماني على “آخر المستجدات المتعلقة بمحادثات رفع العقوبات ورد إيران المرسل الخميس، إلى الاتحاد الأوروبي”.
وأكد عبد اللهيان “إرادة إيران في تحقيق اتفاق جيد ومستدام وقوي”.
ونقل البيان الإيراني عن البوسعيدي إعرابه عن أمله بأن “تحقق محادثات فيينا النتائج المرجوة بتعاون جميع الأطراف”.

وتعد سلطنة عمان “أبرز حلفاء إيران في الخليج الذي لديه ملاحظات على المسار النووي الإيراني، وتجمعهما علاقات قوية”، وفق مراقبين.
والجمعة، قال فيدانت باتيل متحدث باسم الخارجية الأمريكية في تصريح نقلته شبكة “سي إن إن”، “ندرس الرد الإيراني وسنرد عليه من خلال الاتحاد الأوروبي لكن لسوء الحظ هو غير بناء”.

وفي أغسطس/ آب الماضي، قدم الاتحاد الأوروبي اقتراح “تسوية نهائية”، داعيا طهران وواشنطن إلى الرد عليه، أملا بتتويج المباحثات بالنجاح، قبل أن تعلن إيران في 24 من الشهر ذاته تسلم الرد الأمريكي.

ومنذ شهور، يتفاوض دبلوماسيون من إيران وواشنطن و5 دول أخرى في العاصمة النمساوية فيينا، بشأن صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد انسحاب بلاده من الاتفاق في مايو/ أيار 2018.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى