بعد ساعات على تدشين المرشد الأعلى علي خامنئي المعركة الجديدة، اطلق الحرس الثوري موجة من الصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي بينما حددت الدفاع طبيعة المعركة القادمة .

المرشد كتب عبارة بالعربية على صفحته الرسمية اختصرها بكلمات ” المعركة بدأت” مع أن ايران تخوض منذ نهاية الأسبوع الماضي مواجهات عنيفة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولم تمضي دقائق على التغريدة حتى بدأ القوات الإيرانية اطلاق موجات جديدة من الصواريخ على الاحتلال .,ما كان لافتا في الهجوم الأخير ما كشفه الحرس الثوري عن استخدام صاروخ فتاح من الجيل الأول. وهذا النوع من الصواريخ يعرف بأنه “فرط صوتي” وتم تدشينه في العام 2023 رسميا وقد وصلت ايران بمراحل تطويره على الجيل الخامس.وفقا للحرس الثوري فإن الهجوم بهذا النوع من الصواريخ بمثابة اعلان نهاية المنظومة الدفاعية للاحتلال الإسرائيلي، بينما تقول وزارة الدفاع بان المواجهات الأولى كانت لردع الاحتلال بان المعركة الجديدة ستكون بمثابة الحسم الحقيقي في إشارة واضحة إلى أن هدف الموجات التي وصلت حدها العاشر كان لأبعاد تتعلق باستنزاف المنظومات الدفاعية وأخرى للتعافي من صدمة الهجوم الإسرائيلي الغادر والذي الحق اضرار كبيرة بإيران عسكريا وقياديا. هذه التحولات في المواجهات تشير إلى أن ايران تتجه نحو مواجهات جديدة بأبعاد واهداف مختلفة عن سابقتها والاهم بصواريخ جديدة وذات قدرات تدميرية وأخرى عابرة للدفاعات وهو مؤشر على أن التوقعات باستسلام ايران تبدو ضربا من الخيار وان الدولة الإسلامية أصبحت في مراتب متقدمة لضرب اعدائها خصوصا وان الخطوة الأخيرة جاءت مع التحشيدات الغربية والأمريكية للمنطقة في محاولة للضغط على الاستسلام.