غير مصنف

دعوة إلى علماء الأمة للالتحاق بقافلة الصمود والتحرك العاجل لكسر حرب التجويع والإبادة

فجر اليوم

بيان صادر عن رابطة علماء المسلمين – فلسطين

دعوة إلى علماء الأمة للالتحاق بقافلة الصمود والتحرك العاجل لكسر حرب التجويع والإبادة

الحمد لله ناصر المستضعفين، وقاصم الجبارين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

في ظل المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة، حيث الحصار الخانق والتجويع الممنهج والإبادة الجماعية المستمرة، تتوجه رابطة علماء المسلمين – فلسطين بنداء عاجل إلى ضمير الأمة الحي، وإلى العلماء الربانيين في كل أنحاء العالم، ليقوموا بواجبهم الشرعي والأخلاقي في نصرة المظلوم والدفاع عن حياة الأبرياء.

نخصّ بالنداء علماء مصر الكنانة ومشيخة الأزهر الشريف، للانضمام إلى قافلة الصمود البرية التي ستنطلق نحو معبر رفح يوم الخامس عشر من يونيو، كصرخة علم وعقيدة وكرامة في وجه آلة القتل والجوع.

إن العلماء هم ورثة الأنبياء، وقد حمّلهم الله أمانة الكلمة والموقف، وهم القادرون على تحريك الجماهير وفتح الأبواب المغلقة وكسر جدار الصمت.

إن تحرك العلماء اليوم هو فريضة لا تقبل التأجيل.

لذا نؤكد على النقاط التالية:

1.الانضمام إلى قافلة الصمود البرية هو موقف تاريخي على العلماء والدعاة والقيادات الدينية لما فيه من دفع الظلم ورفع الضرر عن الأمة.

2. نطالب مشيخة الأزهر والعلماء من بلاد المغرب العربي باتخاذ موقف تاريخي والانضمام إلى القافلة الإنسانية لكسر الحصار عن أهل غزة.

3. ندعو اتحادات العلماء والهيئات الشرعية في العالم الإسلامي إلى إصدار فتاوى صريحة تدعو إلى نصرة غزة ورفض الحصار وفضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.

4. نحث خطباء المساجد والوعاظ في كل مكان على تخصيص خطبهم وندواتهم للحديث عن مسؤولية الأمة في الوقوف مع غزة وفضح الحرب القذرة ضد أهلها.

يا علماء الأمة، لا تكونوا ممن قال الله فيهم: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ} فغزة اليوم تنادي العقيدة والإيمان والواجب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى