

عادت أزمة الخطوط الجوية اليمنية الى الواجهة بين صنعاء وعدن ، بعد رفض الأخيرة اعتماد التذاكر الصادرة من مكاتب الشركة في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء .
ومن شأن الإجراءات المتخذة من قبل شركة اليمنية في عدن ان تعيد الأزمة السابقة الى مربع الصفر .وتوقفت حركة الطيران في مطار صنعاء بعد قصف الطيران الإسرائيلي للطائرة الرابعة والمتبقية لليمنية في مطار صنعاء .و أدانت الهيئة العامة للطيران المدني في صنعاء ، قرار شركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن بمنع التعامل مع تذاكر المواطنين المدنيين الصادرة من العاصمة صنعاء.وعبّرت الهيئة ، عن بالغ أسفها واستنكارها الشديد للتعميم الصادر عن شركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، والذي ينص على منع قبول التذاكر الصادرة من صنعاء أو إجراء أي تعديل أو تأكيد حجوزات عليها.وقال البيان، إن “هذا الاجراء غير المسؤول يخالف القوانين المنظمة للنقل الجوي، ويُعد تصرفاً تصعيدياً جديداً تجاه المواطنين المدنيين ويتنافى مع أبسط القيم الإنسانية ويعد انتهاكًا صارخًا لحقوق المواطنين اليمنيين، خاصة المرضى العالقين في الخارج والذين يعانون من ظروف مادية صعبة تحول دون قدرتهم على شراء تذاكر جديدة للعودة الى الوطن”.
أبين.. مشروع استثماري وهمي لمنع الجنوبيين من التنقيب عن نفطه………… أثار مشروع الكورنيش الساحلي بين “العلم” و”أحور” في محافظة أبين جنوب اليمن الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي الإماراتي جدلاً واسعاً، بعد تقارير كشفت أن المشروع “الممول إماراتياً” يهدف إلى منع التنقيب عن الحقول النفطية في هذه المنطقة، تحت غطاء الاستثمار السياحي.بحسب موقع “الجنوب اليمني”، يقف وراء المشروع رجل أعمال ظهر فجأة يدعى وليد السعدي اليافعي، الذي لا يمتلك أي سجل تجاري معروف سابقاً، ما يشير إلى أنه واجهة لنشاط خارجي تقوده أبوظبي.وكانت تقارير جيولوجية يمنية وأجنبية أكدت أن منطقة “العلم” تحتوي على ثروات نفطية ومعدنية كبيرة، ومع ذلك تم تجميد التنقيب فيها لسنوات، ما اعتبره خبراء “تعطيلاً ممنهجاً” للثروات.وتشير تقارير محلية إلى أن المشروع جزء من استراتيجية إماراتية لتوسيع النفوذ عبر الاستثمار وحرمان اليمنيين من ثرواتهم الطبيعية.وبينما يبدو المشروع للوهلة الأولى تنمويًا، يراه كثيرون غطاءً للسيطرة الاقتصادية والسيادية على منطقة استراتيجية وثريّة من قبل دولة الإمارات.