ترجمات #فجر_اليوم //
شدّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على أنّ الاتهامات ضدّ إيران بخصوص اليمن (الاستهداف اليمني لمطار بن غوريون الإسرائيلي) لا أساس لها من الصحة، وأنّ هدفها مواصلة الإبادة الجماعية في غزة.
وقال بقائي إنّ “إسرائيل” هي “القوة الوحيدة بالوكالة في المنطقة، والشعب اليمني مستقلّ ويتخذ قراراته بنفسه”.
وشدّد بقائي على أنّ “أيّ اعتداء على إيران من أرض أيّ دولة سيكون هدفاً مشروعاً للردّ الإيراني”.
وأضاف “ذرائع الكيان الصهيوني مرفوضة ولا يقبلها أيّ منطق”.
معتبراً أنّ “الكيان الإسرائيلي يسعى لتجزئة سوريا”، وأنه “دمّر كلّ البنى التحتية في سوريا وعلى المجتمع الدولي التحرّك لوقف العدوان الصهيوني على سوريا”.
تأتي هذه التصريحات الإيرانية بعد أن هدّد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إيران، في أعقاب استهداف القوات المسلحة اليمنية مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، الأحد، حيث “أصاب الصاروخ اليمني هدفه بدقة، بعد فشل المنظومات الاعتراضية الأميركية والإسرائيلية في التصدّي له”.
وزعم نتنياهو أنّ إيران هي “المسؤولة عن العملية اليمنية”، مهدّداً إياها بـ”الردّ في المكان والزمان المناسبين”.
وبعد تنفيذها هذه العملية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنّها “ستعمل على فرض حصار جوي شامل” على الاحتلال الإسرائيلي، “من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار اللد، المسمّى إسرائيلياً مطار بن غوريون”.
لا أساس قانونياً لتفعيل “آلية الزناد” ضد طهران
وحول المفاوضات مع الغرب اعتبر بقائي أن لا أساس قانونياً لتفعيل آلية الزناد ضد إيران، مشدداً على أن “هذا الإجراء ستتبعه عواقب على مختلف الأطراف”.
و”آلية الزناد” ورد ذكرها في مشروع القرار رقم 2231 في البند الـ11 منه، وتتيح للأطراف التخلّي عن محتوى الاتفاق وإنهاءه، وتستمر صلاحية تنفيذه حتى 18 تشرين الأول/أكتوبر 2025.
وشدّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية على استعداد طهران لمواصلة المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، وقال “ننتظر إعلان الطرف العماني”.
كما أعلن بقائي إلغاء الاجتماع مع الترويكا الأوروبية عقب تأجيل المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وكانت مصادر إيرانية أكدت للميادين تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة، بين طهران وواشنطن، في روما، والتي كانت مقرّرة السبت الفائت، وكشفت أنّ التأجيل جاء “على خلفيّة المواقف المتضاربة، التي تتخذها الإدارة الأميركية تجاه المحادثات، وسعي واشنطن لتغيير الإطار العامّ للتفاوض، الذي تمّ الاتفاق عليه سابقاً”.
زر الذهاب إلى الأعلى