متابعات #فجر_اليوم //
أعادت فرنسا، اليوم الخميس، القاعدة العسكرية الكبيرة التي كانت تشغلها منذ نحو نصف قرن قرب أبيدجان، إلى السلطات في ساحل العاج (كوت ديفوار)، في إطار عملية متفق عليها بين البلدين.
وتمّ تأكيد إعادة القاعدة التي تضم الكتيبة “43 مشاة وبحرية” في بورت بوييه، إلى ساحل العاج خلال حفل أُقيم بحضور وزير الدفاع في ساحل العاج، تيني بيراهيما وتارا، ووزير الدفاع في فرنسا، سيباستيان لوكورنو.
كما تم رفع علم ساحل العاج في ساحة القاعدة العسكرية الاستراتيجية، التي أعيدت تسميتها على اسم، توما داكين وتارا، أول رئيس أركان للجيش في ساحل العاج.
وقال وتارا خلال الاحتفال إن “هذا العمل يشكل خطوة جديدة في علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين بلدينا”، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
من جهته، قال لوكورنو إن “العالم يتغير، ومن الواضح أن علاقتنا الدفاعية يجب أن تتطور”، مشيداً بـ”اللحظة التاريخية والعلاقة المبنية على الصداقة والمهنية العالية” بين البلدين.
وتتوج هذه الخطوة التي أعلن عنها رئيس ساحل العاج، الحسن وتارا، عملية بدأت قبل عامين بين البلدين، في وقت أعلنت فرنسا رغبتها في إعادة تنظيم وجودها العسكري في أفريقيا.
زر الذهاب إلى الأعلى