صواريخ “كاليبر” الروسية تدمر بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا
الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف يؤكد تدمير سفينة حربية أوكرانية ومستودع لصواريخ "هاربون" الأميركية في ميناء أوديسا.
متابعات فجر اليوم//
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أنّ البحرية الروسية ضربت سفينة أوكرانية، ومستودعاً لصواريخ “هاربون” الأميركية، في ميناء أوديسا، بصواريخ عالية الدقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة ايغور كوناشينكوف، في إيجاز صحافي، إنّ “صواريخ بحرية عالية الدقة بعيدة المدى دمرت سفينة حربية أوكرانية في حوض مصنع لإصلاح السفن في الميناء، ومستودعاً لصواريخ هاربون المضادة للسفن التي سلمتها الولايات المتحدة إلى نظام كييف”.
وأضاف كوناشينكوف: “تم أيضاً تعطيل مرافق الإنتاج التابعة لمؤسسة إصلاح وتحديث مراكب البحرية الأوكرانية”.
وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا صرّحت، في وقت سابق اليوم، بأنّ صواريخ روسية دمرت، أمس السبت، بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا الحيوي.
وأردفت زاخاروفا إنّ “صواريخ كاليبر دمرت زورقاً تابعاً لكييف، وبنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا، بضربة عالية الدقة”، وذلك رداً على بيان للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي قال إنّ هذه الضربات قوّضت إمكانية الحوار والتفاهم مع موسكو.
وقال الجيش الأوكراني إنّ هذه الضربة الروسية تهدد اتفاقية الأغذية التي وقعت بين روسيا والأمم المتحدة وتركيا، في إسطنبول، بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة.
وتوصّل الجانبان إلى اتفاقٍ مبدئي فيما يتعلق بخطة للأمم المتحدة، من شأنه أن يُمَكّن أوكرانيا من تصدير 22 مليون طن من الحبوب والمنتوجات الزراعية الضرورية الأخرى، التي كانت عالقة في موانئ أوكرانيا المطلّة على البحر الأسود.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أنّ “روسيا تعهّدت عدم استخدام الموانئ الأوكرانية لأغراض عسكرية، بعد إزالة الألغام، لبدء تصدير الحبوب منها”، لافتاً إلى أنّ “الاتفاقيات تمنح موسكو حق تفتيش السفن التي تدخل الموانئ الأوكرانية لمنع إدخال السلاح”.
وأعرب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن قلق تركيا من قصف ميناء أوديسا، وقال: “هذا الحادث يثير فعلاً قلقنا، إذ وقع مباشرة بعد الاتفاق الذي أبرمناه”.