آراءالأخبارالصورة تتكلمالكيان الصهيونيالوطن العربيتوقعات السياسيينسياسيةقصف
أخر الأخبار

دعم تكنولوجي مكثف خلال العدوان على غزة.. شراكة غوغل مع جيش الاحتلال

متابعات #فجر_اليوم //

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن تسارع شركة “غوغل” لتوفير أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على قطاع غزة، الذي بدأ في أعقاب هجوم 7 أكتوبر 2023. وأوضحت الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة أن “غوغل” تنافست مع “أمازون” لتلبية مطالب جيش الاحتلال، في محاولة لاستغلال احتياجاته المتزايدة للتكنولوجيا المتقدمة.


أظهرت الوثائق أن موظفي “غوغل” عملوا بجد لتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمنفذ إلى أحدث تقنيات الشركة، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها لتطوير خوارزميات خاصة بقاعدة بيانات الجيش. وعلى الرغم من احتجاجات سابقة من موظفي الشركة ضد اتفاقية “نيمبوس” للحوسبة السحابية مع إسرائيل، استمرت “غوغل” في دعم جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة، متجاهلة المخاوف الأخلاقية التي أثيرت داخليًا.

واجهت “غوغل” انتقادات داخلية بسبب تعاونها مع إسرائيل، حيث طُرد 50 موظفًا من الشركة العام الماضي لمعارضتهم صفقة “نيمبوس”. ورغم تعهد الشركة بسياسات تُراعي حقوق الإنسان، أشار موظفون إلى تجاهل مطالبهم بمراجعة هذا التعاون، ما يعكس تعارضًا بين قيم الشركة المعلنة وممارساتها الفعلية.



منذ عام 2012، ارتبطت “غوغل” بمشاريع تقنية مع الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك مشروع “نيمبوس” الذي يهدف إلى تحديث التكنولوجيا الحكومية في إسرائيل. وبناءً على ذلك، استثمرت الشركة في بناء مراكز بيانات داخل الأراضي المحتلة، مما يعزز علاقتها بالجيش الإسرائيلي، رغم الانتقادات العالمية المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين.

تُبرز هذه الوثائق دور التكنولوجيا الحديثة في تصعيد الصراعات، وتحويل أدوات الذكاء الاصطناعي إلى وسائل لدعم العمليات العسكرية، ما يضع “غوغل” وشركات أخرى في دائرة الضوء بسبب علاقتها بقضايا إنسانية وأخلاقية حساسة.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى