إسرائيل والإمارات تخططان لإنشاء قاعدة عسكرية في أرض الصومال لمواجهة اليمن
كشف موقع “ميدل إيست مونيتور” في تقريرا جديد، أن “إسرائيل” مهتمة بإنشاء قاعدة عسكرية في شمال الصومال، بوساطة الإمارات، الغرض منها مواجهة تهديدات اليمن ومراقبة مضيق باب المندب.
وأشار الموقع إلى أن الإمارات لم تقنع “حكومة أرض الصومال” بإقامة القاعدة فحسب، بل وافقت أيضًا على تمويلها. وفي المقابل، تم تقديم ضمانات بأن “إسرائيل” ستعترف بأرض الصومال وتستثمر في المنطقة. وهناك منفعة متبادلة من وساطة الإمارات ، حيث ترى كل من أبو ظبي وتل أبيب اليمنيين كعدو مشترك.
ويبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إغراء “أرض الصومال” بالاعتراف خصوصا أن الأخيرة لم تحظى بأي اعتراف دولي، خارج دولة الصومال. بينما كانت مقديشو قد رفضت في العام 2018 عروض إماراتية للاستثمار في موانئ الصومال.
بالإضافة إلى أرض الصومال، قد تكون جزيرة سقطرى اليمنية أيضًا من بين الأهداف التي يسعى الاحتلال والإمارات إلى تحقيق عمق استراتيجي أكبر في القرن الأفريقي.
وفي حين كانت الإمارات تخطط للسيطرة على الجزيرة قبل بدء الحرب اليمنية، فقد تم الكشف في الأشهر الأخيرة عن أنها تخطط لإنشاء قاعدة هناك مع الاحتلال.
وأعادت صحيفة .jpost العبرية نشر التقرير مركزة على أهمية القاعدة في أرض الصومال في خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب، الذي يمر من خلاله ما يقرب من ثلث الشحن البحري في العالم.
أما صحيفة “معاريف” العبرية فكانت قد أكدت في وقت سابق إن الإمارات اتفقت مع الاحتلال على إنشاء منشأة عسكرية واستخباراتية مشتركة في سقطرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعاون يتجلى في القاعدة العسكرية الإماراتية “الإسرائيلية” قيد الإنشاء في جزيرة عبد الكوري، وهي جزء من سلسلة جزر سقطرى اليمنية.