أكدت صحيفة “معاريف” الصهيونية أنّ عملية حزب الله على قاعدة تدريب للواء “غولاني” في بنيامينا، جنوبي مدينة حيفا المحتلة، والتي وصفتها بـ”كارثة الطائرة المسيرة”، خلفت وراءها شعوراً بالألم الشديد والعجز والإحباط.
وطرحت الصحيفة الصهيونية تساؤلاً بشأن قدرات جيش العدو أمام عملياتٍ لحزب الله، قائلةً “كيف يمكن للجيش الذكي، الحديث والمجهز بأفضل نظام دفاع جوي في العالم متعدد الطبقات مع أفضل الصواريخ والطائرات، وأكثر من ذلك، أن يعجز أمام المسيرات”؟
وشدّدت الصحيفة على أنّ فشل اعتراض مسيرة حزب الله هو في الواقع استمرار مباشر لفشل السابع من أكتوبر، مضيفةً أنّه “فشل في الجمود العقلي وغطرسة وتجاهل الواقع من منطلق الوهم بأن العدو مردوع ولن يجرؤ، وأن كل شيء على ما يرام”.
ومساء الأحد الماضي نفّذ حزب الله، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء “غولاني” في “بنيامينا”، جنوبي حيفا المحتلة.
وأكد حزب الله أنّ هذه العملية جاءت في إطار سلسلة عمليات “خيبر”، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، ورداً على الاعتداءات الصهيونية، وخصوصاً على النويري والبسطة في العاصمة اللبنانية بيروت وسائر المناطق، ورداً على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني.