بوريل يحذر من كارثة إنسانية في لبنان ويطالب مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي
دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، الثلاثاء، إلى ضرورة أن يقوم مجلس الأمن الدولي بتأدية دوره المنوط به إزاء التصعيد في لبنان، وذلك على وقع شن العدو الصهيوني عدوانا واسعا على الأراضي اللبنانية أسفر عن مئات الشهداء وعدد كبير من المصابين.
وقال بوريل في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، مع دخول التصعيد الصهيوني الكبير ضد لبنان يومه الثاني: إن “عدد القتلى في الضربات الصهيونية على لبنان مثير للقلق”.
وأضاف: “أحدث الأرقام تشير إلى سقوط أكثر من 500 شهيد، ومن بين الضحايا 50 طفلا”.. مشددا على ضرورة أن يقوم مجلس الأمن الدولي بدوره المنوط به إزاء هذه التطورات.
كما شدد المسؤول الأوروبي، على وجود “حاجة ماسة إلى قطع الطريق المؤدية إلى الحرب”.. مشيرا إلى أنه “يتعين على الجانبين إرساء وقف فوري لإطلاق النار”.
ومنذ صباح الاثنين، شن العدو الصهيوني مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 558 شخصا وإصابة 1835 آخرين بجروح مختلفة بينهم أطفال ونساء ومسعفون، حسب أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وأعلن جيش العدو الصهيوني توسيع عملياته العسكرية وشن غارات جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك في سياق عمليات الاغتيال المتواصلة ضد قادة من حزب الله.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية من نوعي “بيجر” و”ووكي توكي- آيكوم ICOM V82″، في مناطق مختلفة من لبنان، ما أسفر عن سقوط 32 شهيدا وإصابة نحو 3250 آخرين بجروح مختلفة.
ومنذ الثامن من أكتوبر الماضي، تتواصل الهجمات المتبادلة بين حزب الله وكيان العدو الصهيوني على طول الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.