الأخبار

العراسي : تساؤلات حول دخول ستارلينك إلى اليمن وعلاقتها بالأحداث الأخيرة

فجر اليوم //

الكاتب الصحفي: خالد العراسي

تسود تساؤلات عديدة بشأن دخول خدمة ستارلينك إلى اليمن، خاصة بعد اغتيال نجيب العوج في الإمارات، الذي كان قد وقع على عقد استحواذ الإمارات على 70% من شركة عدن نت عبر شركة NX، التي تُعتبر واجهة لشركات صهيونية، يتساءل العديد عن العلاقة بين هذه الأحداث ودخول ستارلينك إلى السوق اليمني، وهل هناك ارتباطات خفية قد تؤثر على مستقبل الاتصالات في البلاد.

المبالغ المسحوبة من البنك المركزي

كما تثير قضية المبالغ الضخمة التي سحبتها حكومة الفنادق من بنك مركزي عدن، والتي بلغت 550 مليون دولار تحت مبرر تركيب كابل بحري جديد، تساؤلات حول الوجهة الحقيقية لهذه الأموال، هل تم استثمارها في تطوير البنية التحتية، أم أنها تلاشت في زوايا الفساد؟

أسعار باقات ستارلينك

علاوة على ذلك، يشكو العديد من المواطنين من أن قائمة أسعار باقات خدمة ستارلينك في اليمن تتجاوز ضعف أسعار الباقات في الدول الأخرى. ما الأسباب التي تفسر هذا الفرق الكبير؟ وهل تعكس هذه الأسعار حالة السوق اليمني أم أنها تعكس سياسة تسعير غير عادلة؟

دعم ستارلينك للدول

ومن المثير للجدل أيضًا أن ستارلينك تمنح الدول التي تستخدم خدمتها مبلغ 30 دولارًا شهريًا عن كل مشترك، دون الحاجة إلى أي بنى تحتية. ما الذي يجعل هذه السياسة ممكنة، وما الفائدة التي تجنيها الشركة من ذلك؟

شروط دخول ستارلينك

بالإضافة إلى ذلك، ترفض ستارلينك التقيد بشروط معينة في بعض الدول، مما أدى إلى عدم دخولها بلدان مثل لبنان. حيث كان من المقرر إدخال الخدمة كاحتياط لضمان استمرارية الإنترنت، إلا أن الشروط الأمنية اللبنانية حالت دون ذلك. ما هي هذه الشروط، ولماذا تعتقد ستارلينك أنها غير ملائمة؟

اجتماع عربسات

في اجتماع الجمعية العمومية الـ46 للمؤسسة العربية للاتصالات (عربسات)، تم مناقشة تحديات خدمات الإنترنت، وكان نجيب العوج قد قدم مقترحًا للعمل العربي المشترك في هذا المجال. هل كان لاغتياله تأثير على هذه المبادرات؟ وما هي المعايير التي ينبغي وضعها لدخول الشركات التي تقدم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية؟

تظل هذه الأسئلة مفتوحة، في وقت تتزايد فيه المخاوف حول مستقبل الاتصالات في اليمن، ويُنتظر من الجهات المعنية تقديم إجابات شافية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى