ارتفاع عدد شهداء العدوان على الضاحية في لبنان إلى 37.. وعمليات رفع الأنقاض متواصلة
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، إلى 37 شخصاً، بينهم أطفال ونساء.
وقال مركز العمليات، في بيانٍ له: إنّ “الحصيلة هذه لا تزال قابلة لمزيد من الارتفاع في ظلّ تواصل عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض”.
بدورها، قالت الميادين: إنّه “لا يزال هناك 16 مفقوداً في المبنى الذي استهدفته الطائرات الصهيونية، أمس، في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وأضافت: إنّ منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت تتحضر لتشييع عدد من شهداء المقاومة الإسلامية في لبنان.
وفي وقتٍ سابق، اليوم، أكّد وزير الأشغال اللبناني، علي حمية، في إطار جولته في مكان العدوان الصهيوني الذي استهدف الضاحية، أمس الجمعة، أنّ “إسرائيل” ارتكبت من خلال عدوانها على الضاحية مجزرةً حقيقية.. مضيفاً: إنّ “الاحتلال يجرّ المنطقة إلى حرب”.
من جهته، أكّد وزير الداخلية اللبناني، بسام المولوي، أنّ الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على لبنان تدفعنا إلى تكثيف الجهود الاستعلامية والميدانية.
وقال، في مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع استثنائي للمجلس الأمني المركزي في لبنان: “إننا ناقشنا التحقيقات المرتبطة بالتفجيرات، التي طالت لبنان، وأكدنا ضرورة متابعة حركة الكاميرات وكيفية تصرف الأجهزة الأمنية”.
وأضاف المولوي: إنّ المجلس الأمني الداخلي المركزي سيبقى في حالة اجتماع مفتوح لمواصلة التحقيقات ومواكبة التطورات.
وفجر اليوم السبت، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – كوكبة من مجاهديها شهداء “على طريق القدس”، في إثر العدوان الصهيوني، الذي استهدف مبنىً سكنياً في الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الجمعة، وأسفر عن عشرات الشهداء والجرحى المدنيين، بينهم القائد الجهادي الكبير، إبراهيم محمد عقيل، والقائد أحمد محمود وهبي.