تشهد الكرة التونسية أزمة حادة وغير مسبوقة تهدد مستقبل الدوري التونسي الممتاز ومشاركات المنتخب الوطني في مختلف البطولات القارية والدولية.
فقد تفاقمت الأزمة الإدارية داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم بشكل كبير، مما أدى إلى تأجيل انطلاق الدوري إلى أجل غير مسمى، رغم تحديد موعد سابق لانطلاقه.
وتعود أسباب هذه الأزمة إلى الفراغ الإداري المستمر في الاتحاد، وعدم قدرة الهياكل الكروية على اتخاذ القرارات اللازمة لتسيير شؤون اللعبة وتنظيم المسابقات.
وتفاقمت الأزمة مع تراكم الديون على الاتحاد، خاصة ديون الحكام التي تجاوزت 3 ملايين دينار، مما هدد بإلغاء مباريات الدوري.
كما أثرت الأزمة على مشاركات الأندية التونسية في البطولات الأفريقية والمنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية وكأس العالم.