مقالات
أخر الأخبار

روسيا تعزز قوتها البحرية بتدريبات واسعة النطاق بمشاركة أربعة أساطيل

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن البحرية الروسية بدأت تدريبات مخطط لها لاستخدام قوات أساطيل البلطيق والشمال والمحيط الهادئ وبحر قزوين.

وقالت الوزارة في بيان لها: “بدأت وحدات وتشكيلات البحرية الروسية إجراء تدريبات مجدولة في مناطق العمليات لأساطيل الشمال والمحيط الهادئ ومنطقة البلطيق، وكذلك في المنطقة الخاضعة لمسؤولية أسطول بحر قزوين”.

وشارك في أنشطة التدريب القتالي نحو 300 سفينة وزوارق وغواصات وسفن دعم ونحو 50 طائرة، وأكثر من 200 وحدة من المعدات العسكرية الخاصة، وأكثر من 20 ألف عسكري وموظف مدني.

وعلى مدى عدة أيام، ستقوم أطقم السفن ووحدات الطيران البحري والقوات الساحلية المتألفة من ثلاثة أساطيل وأسطول بحر قزوين بإجراء أكثر من 300 تدريب قتالي مع الاستخدام العملي للأسلحة بما في ذلك إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات، وإطلاق قذائف المدفعية على أهداف التدريب البحرية والجوية، والتدريبات القتالية على إعداد التشويش السلبي لسحب القوات من هجوم عدو مفترض، وكذلك على استخدام الأسلحة المضادة للغواصات من قبل القوارب والطيران البحري.

ونوهت الوزارة بأن الهدف الرئيسي من التدريبات هو اختبار أداء هيئات القيادة العسكرية للبحرية على جميع المستويات، فضلا عن جاهزية أطقم السفن ووحدات الطيران البحري والقوات البحرية الساحلية لتنفيذ المهام.

ويتزامن بدء التدريبات مع يوم البحرية الروسية (يوم الأسطول البحري الحربي الروسي)، وهو عيد وطني في روسيا مكرس لذكرى إنشاء البحرية الروسية ومجدها العسكري.

ووفقا للدفاع الروسية فحاليا تبدأ المرحلة التالية في تطوير القوات البحرية، إذ تحتاج الدولة إلى التأكد من أن جودة أسطولها ستسمح لها بالتفوق على القدرات التقنية للدول الأخرى.

وروسيا، باعتبارها قوة بحرية عظمى، يجب أن تمتلك قوة بحرية كبيرة، تشمل سفنًا مصممة للقيام بمهام في المناطق البحرية القريبة والبعيدة ومناطق المحيطات، وأن يكون لديها قواعد ونظام دعم متطور.

وقد حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاتجاهات لإنشاء أنظمة وأنواع واعدة من الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة، بما في ذلك الأنظمة والتقنيات الروبوتية البحرية التي تتصدى للزوارق المسيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى