كشف عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري، بأن الخاسر الحقيق من اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي ضد البنوك اليمينة مكسب لعموم الشعب اليمني في شماله وجنوبه شرقه وغربة، هو امريكا وإسرائيل.
وعبر العجري في تغريده له اليوم الثلاثاء، على منصة “إكس” تابعتها وكالة الصحافة اليمنية، عن أمله في أن يشكل الاتفاق حافزا نحو البدء في خطوات تنفيذ الشق الانساني والاقتصادي من خارطة الطريق – حسب الاتفاق-وعلى رأسها المرتبات وتجاوز أو عدم الاستجابة للضغوط الأمريكية لعرقلتها.
واعتبر تلك الخطوات كونها حقوقا اساسية، تمثل ركائز اساسية للتهدئة والسلام واستمرار المماطلة، لافتا إلى أن تجاهل هذه الحقوق قد ينزلق بالوضع المحلي والإقليمي نحو مسارات مجهولة خارج نطاق السيطرة .
جدير بالذكر أن الاتفاق بين اليمن والسعودية نص على الآتي:
الغاء القرارات والاجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن اي قرارات او اجراءات مماثله.
استئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهره والهند يومياً او بحسب الحاجة.
عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الادارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة .
البدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق