تواجه دورة الألعاب الأولمبية في باريس تحديًا جديدًا غير متوقع، يتمثل في نقص كبير في عدد المراحيض المتاحة للرياضيين على متن القوارب التي ستُقلّهم خلال حفل الافتتاح المهيب المقرر يوم الجمعة المقبل.
ويُقام حفل الافتتاح على نهر السين، حيث سيكون الرياضيون على متن قوارب تطفو أمام مئات الآلاف من المتفرجين، في أحد أكثر الأحداث المرتقبة في أولمبياد باريس.
ولكن المفاجأة تكمن في أن بعض هذه القوارب التي ستحمل البعثات المشاركة لن تحتوي على أي مراحيض، مما أثار قلق العديد من الرياضيين والوفود المشاركة.
وفي هذا الصدد، صرحت رئيسة بعثة أستراليا، آنا ميريس، اليوم السبت: “لم نتلقَ تأكيدًا بعد بشأن ما إذا كان قاربنا المخصص سيتضمن مرحاضًا، على الرغم من كوننا واحدة من أكبر البعثات المشاركة. ونأمل أن يتم توفير المراحيض على متن القوارب.”
وأضافت ميريس خلال مؤتمر صحفي: “على أي حال، نحن نستعد لاحتمال عدم وجود مرحاض على متن القارب. وسنتأكد من إمكانية وصول الرياضيين إلى المرافق قبل الصعود على متن القارب وبعد النزول منه.”
ويُشار إلى أن مدة تواجد الرياضيين على متن القوارب خلال حفل الافتتاح لن تتجاوز 45 دقيقة، وهو ما قد يُخفف من حدة الأزمة.
وقالت ميريس: “ستتوفر المراحيض عند نقاط الصعود والنزول من القوارب. وسيستغرق الإبحار ما بين 40 و 45 دقيقة.”
من المقرر أن تنطلق دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم الجمعة 26 يوليو، وتستمر حتى 11 أغسطس المقبل.