أكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، أن أكثر من 50 ألف مواطن فلسطيني محاصرون داخل أحياء المدينة دون أي خدمات أساسية أو مقومات حياة، وذلك بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح الصوفي أن طواقم البلدية ولجان الطوارئ غير قادرة على إيصال أي من الخدمات الأساسية للسكان المحاصرين، مما يفاقم من معاناتهم ويُعرضهم لمخاطر جسيمة.
كما أشار إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تعجز عن الوصول إلى أغلب مناطق رفح لعدم تمكنها من الدخول إليها، مما يُعيق عمليات إنقاذ الجرحى وإجلاء الشهداء.
واتهم الصوفي قوات الاحتلال الإسرائيلي بعزل مدينة رفح عن العالم بهدف التستر على جرائمها البشعة التي تُرتكب بحق المدنيين، مُؤكداً أن ما تم توثيقه من مشاهد مروعة في شوارع رفح يمثل “نقطة في بحر جرائم الإبادة الجماعية” التي تُمارسها قوات الاحتلال.
وناشد الصوفي المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإنقاذ عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين في أحياء رفح.