أدانت إدارة مطار الحديدة بشدة الغارات الجوية الأمريكية البريطانية التي استهدفت المطار، اليوم، بثلاث غارات، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الإنسانية.
وأكدت الإدارة في بيان لها، أن هذا الاستهداف المتكرر للمطار، والذي وصل إلى ما يقارب 40 غارة منذ بدء العدوان، يهدف إلى شل حركة الملاحة الجوية ومنع وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، في ظل الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعاني منها.
وشدد البيان على أن استهداف مطار الحديدة، والذي يعد الميناء الجوي الوحيد في محافظة الحديدة، يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، ويخالف كافة القوانين والأعراف الدولية التي تُحرم استهداف المنشآت المدنية.
وحملت إدارة مطار الحديدة دول العدوان، أمريكا وبريطانيا، المسؤولية الكاملة عن استهداف المطار وما نتج عنه من أضرار مادية وبشرية جسيمة، مؤكدة على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
كما دعت الإدارة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم البشعة التي تُمارس بحق الشعب اليمني، والعمل على فتح مطار الحديدة أمام الرحلات الإنسانية لإنقاذ حياة المدنيين.