كشف المراسل العسكري في موقع “والاه” الصهيوني أمير بوحبوط، عن ارتفاع حالة التأهب في الضفة الغربية المحتلة خوفاً من حدوث هجمات.
وأشار الموقع إلى أنّ كتيبة معبر “إيرز” التابعة للشرطة العسكرية، والتي تشكل الحزام الأمني بين الضفة الغربية والقدس، تفيد في الأشهر الأخيرة، بتزايد مستمر في نطاق محاولات التسلل إلى “إسرائيل” وتهريب الأسلحة.
وبحسب نائب قائد السرية من كتيبة “إيرز”، الملازم موران بوحنيك، فإنّ هناك في المتوسط نحو 2000 حالة ضبط مشبوهات شهرياً، عند المعابر في قطاعها، مقارنةً بنحو 500 قبل السابع من أكتوبر، فيما تشير التقديرات إلى أنّه سيكون هناك المزيد من المحاولات للتسلل إلى “إسرائيل” من الضفة، في الشهر المقبل.
وقال نائب قائد السرية من كتيبة “إيرز”: إنّه “على الرغم من أن الاهتمام موجه نحو القتال في الشمال والجنوب، فإنّنا نشعر بالضغط على الأراضي الفلسطينية”، مضيفاً: “نرى زيادة في محاولات التسلل”.
كذلك، أشار موقع “والاه” إلى أنّه في نوفمبر، فقدت كتيبة إيرز مقاتلاً في هجوم على الأنفاق، وهو العريف أبراهام باتنا، الذي قُتل في هجوم إطلاق نار بالقرب من حاجز طريق النفق في القدس”.
ويُذكر أنّ الضفة الغربية تشهد حالات اشتباك يومية تصاعدت منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية تتخللها حملات اعتقالات واسعة، فيما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران العدو الصهيوني خلال تصديهم.