حكايا
أخر الأخبار

أبو سلمية: الإفراج عني لا يعني انتهاء معاناة الأسرى.. مطلوب تحرك دولي لإنقاذهم من التعذيب

طالب مدير مجمع الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سلمية، اليوم، بتحرك دولي عاجل لإنقاذ المعتقلين الفلسطينيين من التعذيب الذي يتعرضون له في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن العديد من المعتقلين استشهدوا تحت التعذيب.

وقال أبو سلمية في مؤتمر صحفي عقده في مجمع ناصر بخانيونس بعد ساعات من الإفراج عنه اليوم، “إنّ فرحتنا بالحرية لا تكتمل مع استمرار معاناة آلاف الأسرى الذين يرزحون تحت وطأة التعذيب في سجون الاحتلال.”

وأضاف: “لقد تركنا وراءنا في سجون الاحتلال زملاء وأطباء يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب، كما استشهد زميلان لنا هما الطبيبان عدنان البرش وإياد الرنتيسي تحت التعذيب.”

وكشف أبو سلمية عن مشاركة أطباء وممرضين إسرائيليين في تعذيب الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، مشيراً إلى أنّه تعرض هو نفسه للتعذيب خلال فترة اعتقاله التي استمرت ثمانية أشهر.

وأكد أنّ جميع الأسرى قد فقدوا خلال فترة اعتقالهم ما يزيد عن 30 كيلوغراماً من وزنهم، وأنّ المرضى منهم يحرمون من العلاج، فيما بترت أقدام بعض الأسرى الذين يعانون من مرض السكري بسبب نقص الأدوية.

ودعا أبو سلمية المنظمات الدولية إلى زيارة سجون الاحتلال الإسرائيلي والإطلاع على معاناة الأسرى، مؤكداً أنّ “ملف الأسرى يجب أن يكون حاضراً في أي مفاوضات لوقف القمع الإسرائيلي.”

ووصف أبو سلمية اعتقاله بأنّه كان “سياسياً بحتاً”، وأنّ الاحتلال لم يوجه له أي تهمة حقيقية، مشيراً إلى أنّ مجمع الشفاء الطبي تعرض لعملية تدمير كبيرة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وأنّه سيعمل على إعادة إعماره خلال الفترة القادمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى