الحراك الثوري الجنوبي يُكذّب شائعات حله ويؤكد استمرار نضاله حتى تحرير الجنوب
فجر اليوم //
نفى سكرتير دائرة الحريات وحقوق الإنسان في المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، الدكتور محمد النعماني، شائعات تداولتها بعض وسائل الإعلام حول حلّ المجلس، مؤكداً استمرار نشاطه القوي في ظلّ المتغيرات السياسية في مختلف الساحات.
ويُشدّد النعماني على أنّ الحراك الثوري الجنوبي يُمثّل رقمًا صعبًا لا يمكن تجاهله في المشهدين الجنوبي واليمني. فقد نجح المجلس في إيصال ملفّ القضية الجنوبية وانتهاكات حقوق الإنسان في المحافظات الجنوبية، وقضية المعتقلين والمخفيين قسريًا في سجون المجلس الانتقالي وملفّ السجون السرية، إلى المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف والبرلمان الأوروبي.
ويُشير النعماني إلى أنّ الحراك الثوري الجنوبي نظّم مظاهرات ومسيرات حاشدة في كافة محافظات الجنوب المحتل تضامنًا مع قضية فلسطين وحرب غزة، مستنكرًا جرائم الإبادة الجماعية ضدّ الإنسانية والشعب الفلسطيني في غزة.ويُؤكّد أنّ هذه النجاحات والمواقف الثابتة للحراك الثوري الجنوبي من القضية الجنوبية والعدوان على اليمن والقضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية في العالم، دفعت بمرتزقة الاحتلال الإماراتي السعودي إلى تسريب معلومات كاذبة حول تعليق الحراك الجنوبي نشاطه.
ويُضيف أنّ ذلك يُمثّل دليلًا قاطعًا على خوف وقلق تحالف الاحتلال الإماراتي السعودي من اتساع رقعة نشاط الحراك الثوري في المحافظات الجنوبية المحتلة والمحافل الإقليمية والعربية والدولية، ومن إيصال مظلومية أبناء الجنوب وما يتعرضون له من جرائم وانتهاكات لحقوقهم، بما في ذلك قطع الخدمات الكهربائية وتدهور حياتهم المعيشية وارتفاع العملات الأجنبية والأسعار، وانتشار الجماعات المسلحة والفوضى، ونهب الأراضي والمواطنين، وانعدام الأمن والاستقرار، والتمييز العنصري بين المواطنين على أساس مناطقي.ويُؤكّد أنّ كلّ هذه الممارسات تُشير إلى غياب الدولة والنظام والقانون والأمن والاستقرار والحريات الديمقراطية والحقوق المتساوية للمواطنين في الحقوق والواجبات.
ويُجدّد النعماني تأكيده على أنّ نشاط الحراك الثوري باقٍ ومستمر حتى رحيل المحتل الإماراتي السعودي من كافة محافظات الجنوب المحتل، وتحقيق تحرير الجنوب من الاحتلال، وإقامة دولة الجنوب العربي الفيدرالية الديمقراطية المستقلة، وانهاء الظلم والحرمان والإهمال.
