فجّر ناشطون جنوبيون حملة إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج “سلفية المخابرات”، كشفوا فيها عن الأنشطة الخفية للعناصر السلفية المدعومة من السعودية والإمارات في المحافظات الجنوبية لليمن.
وتناولت الحملة دور هذه العناصر في بث سموم الفتنة الطائفية والمذهبية، وتعبئة النشء بالأفكار المسمومة، والترويج للصراع البيني الداخلي، بهدف تمرير أجندات خارجية تخدم مصالح التحالف.
وأكد الناشطون أن هذه العناصر تمارس أنشطتها عبر منابر المساجد، والإذاعات الخاصة، دون أن تمارس أي عمل عام أو خاص، مما يؤكد أنها أدوات تمول وتعبئ لصالح أجندة معينة وخدمة لدول أجنبية.
وكشفوا عن تورط هذه العناصر في سلسلة من الاغتيالات التي طالت المئات من الشخصيات السياسية والعسكرية والاجتماعية والدينية في المحافظات الجنوبية.
وأشار الناشطون إلى أن السعودية لعبت دورًا رئيسيًا في دعم وتوجيه هذه العناصر لخدمة أهدافها في اليمن، وذلك من خلال:
* تمويلهم وتوفير الدعم اللوجستي لهم.
* منحهم منابر إعلامية لنشر أفكارهم المتطرفة.
* استخدامهم كأداة نفوذ اجتماعي لزرع الفتنة وتغيير التركيبة الديمغرافية للمجتمعات المحلية.
وأكد الناشطون أن هذه العناصر تمثل خطورة ليس على المحافظات الجنوبية فحسب، بل على كل اليمن، بل ربما تمتد الخطورة لدول الجوار، عبر تصدير الفكر الضال، وتعبئة النشء بالأفكار المسمومة والترويج للطائفية والصراع البيني الداخلي.
ودعوا إلى توحيد الجهود لمواجهة هذه العناصر وإفشال مخططاتها الرامية إلى تدمير اليمن وزرع بذور التفرقة بين أبناء الشعب الواحد.